وليد صبري




* 6 فروع للمؤسسة.. و2739 شخصاً في وحدة العمل التطوعي


* 7 ملايين مستفيد من خدمات الجمعية على مدار 80 عاماً

* 50 شاباً بحرينياً يعملون بدوام كامل لدى المؤسسة

* المتطوعون نفذوا 26 ألف ساعة تطوعية لمشروعات المؤسسة

أعلنت جمعية الإصلاح "تدشين الهوية الجديدة للجنة الأعمال الخيرية في الجمعية باسم "كاف الإنسانية"، بهوية جديدة، ورؤية متجددة، والقائمة على مرتكزات ومشروعات ومبادرات، حيث تنطلق مع بداية العام الميلادي الجديد، تزامناً مع مرور 8 عقود على تأسيس الجمعية"، بحسب ما ذكر المسؤولون في الجمعية.

وتحدث المدير التنفيذي للأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح طارق طه الشيخ، عن المشروعات الخيرية التي سوف تقوم "كاف الإنسانية" بتنفيذها".

وفي رد على سؤال حول كلفة المشروعات الإنسانية التي تندرج تحت "كاف الإنسانية" والمقرر تنفيذها في 2021، أفاد طه الشيخ، بأنه "سوف يتم الإعلان عن قيمة المشروعات بنهاية العام الجاري"، مشيراً إلى أن "هناك خطة استراتيجية عامة لتلك المشروعات الموسمية حيث تتفاوت الكلفة من مشروع لآخر، فعلى سبيل المثال، لدينا ميزانية تقديرية لترميم البيوت، وكذلك، للأجهزة المنزلية، وللطالب الجامعي، وللطوارئ، كما لدينا أكثر من 600 أسرة بحرينية مكفولة وعلى استعداد للتعامل مع الأمور الطارئة".

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "كاف الإنسانية" محمد جاسم سيار أن "تدشين هويتنا الجديدة، يأتي بعد مراحل تنظيم عملنا التطوّعي كلجنة اجتماعية في جمعية الإصلاح في العام 1973، ليُعلن بعدها بعشرين عامًا وبالتحديد في العام 1992، عن إطلاق هوية جديدة لعملنا الإنساني والتطوعي تحت غطاء لجنة الأعمال الخيرية، وها نحن نواصل فلسفتنا التطويرية في العمل المؤسسي نحو تأصيل التجديد والابتكار في منظومة عملنا الإنساني، وفق مرتكزات ومشروعات ومبادرات، بعد مرور عقدين من الزمان، لنعلن عن إطلاق هويتنا الجديدة "كاف الإنسانية".

وأضاف سيار أن "شعار هويتنا الجديدة "الكفاية هي البداية" محورها الإنسان، تبدأ به وتنتهي كفرد ضمن منظومة مجتمعية كبيرة، لم نعد في مؤسسة كاف الإنسانية نفكر كيف نسدّ حاجته فحسب، وإنما نبحث في مراحل انتقاله من حاجته تلك، إلى مراحل متقدمة تبدأ باستقراره وصحته وأمنه النفسي والاجتماعي والعاطفي، وصولا لبناء مجتمع تنموي ينهض به وبأمثاله، وفق رؤية قائمة على تمكين الأفراد والمجتمعات من الاعتماد على الذات إلى المساهمة في نسج مجتمع إنساني تنموي متكامل".

وخلص سيار إلى أن "المرحلة المقبلة لعملنا الإنساني والتطوّعي قائمة على سدّ الحاجات وتحقيق الكفاية داخل البحرين، عبر توسيع الأفكار والمبادرات التنموية من تعليم وتمكين وصحة وتدريب، بالتعاون مع جميع الجهات الرسمية والأهلية، مع عدم إغفال الحاجات الإغاثية الملحة للمشروعات والمبادرات الخارجية، التي ستسير وفق نفس المبادئ والمرتكزات التنموية، سائلاً المولى القدير أن يوفق الجميع لخدمة هذه الأرض الطيبة ومن عليها".

بدوره، قال المدير التنفيذي للعمليات والشؤون الإدارية نواف الكوهجي إن "وحدة العمل التطوعي في كاف تأسست عام 2016، ولاقت إقبالاً كبيراً، وتزايد عدد المنضمين إليها ليصل بحلول سبتمبر إلى أكثر من 2739 متطوعاً ومتطوعة، نفذوا نحو 26 ألف ساعة تطوعية".

وذكر أن "هناك 6 فروع لـ "كاف الإنسانية"، ومن المقرر افتتاح فرع الحد الأسبوع المقبل، حيث سوف يتم التجديد، ولدينا سيارة واحدة لـ "كاف الإنسانية" حيث نقوم بتقييم التجربة".

وقال إن "هناك 50 شاباً بحرينياً يعمل لدى "كاف الإنسانية" بدوام كامل، أما جمعية الإصلاح فتضم نحو 30 موظفاً بحرينياً".

وكشفت بيانات "الإصلاح" عن "استفادة نحو 7 ملايين مستفيد من خدمات الجمعية على مدار 80 عاماً، و18 ألف أسرة من المشروعات في مملكة البحرين، وتشييد وتجهيز أكثر من 200 مدرسة، وإنجاز أكثر من 25 ألف مشروع، وتشييد وتجهيز أكثر من 250 مركزاً طبياً، وحفر وتجهيز 3259 بئراً حول العالم".