عباس المغني

أكد مدير مبيعات شركة الشربتلي عباس إسماعيل أن الشركة ستطرح، خلال الأيام الثلاثة التي تسبق يوم العيد المبارك، 200 طن من الموز وهي أكبر كمية تطرح في تاريخ البحرين خلال أيام الأعياد والمناسبات.

وقال: "هناك استعداد لم يسبق له مثيل لأيام العيد المبارك، حيث ستطرح الشركة خلال 3 أيام 14 ألف كارتون تعادل 200 طن من الموز، ستؤدي إلى انخافض الأسعار لأول مرة في الأعياد".



وأضاف: "في الأعياد، دائماً ما يتهافت الناس على الشراء ويرتفع الطلب إلى مستويات تدفع الأسعار نحو الارتفاع، لكن هذا العيد الكميات ستكون كبيرة والعرض كبير سيدفع الأسعار نحو الانخفاض قبل 3 أيام من العيد".

وتابع: "توفر الموز بأسعار في متناول اليد من مصلحة المستهلكين، هذا العيد سيحصل السمتهلكون على الموز بسعر لم يصله إليه في أي عيد من الأعياد الماضية، وسيكون السعر أقل من جميع أيام رمضان".

وأوضح أن الشركة طرحت طوال أيام رمضان نحو 3000 كارتون موز يومياً، لكن الكميات المخصصة لأيام العيد سترتفع بنسب عالية، ومشيراً إلى أن الكميات تم تأمينها في مخزن الشركة إلى جانب وصول شاحنات من السعودية.

وذكر أن هناك تجاراً موردين آخرين أيضاً لديهم التزام بتوفير الموز في السوق، وهو ما يعني أن هناك فائضاً لصالح المستهلكين، مشيراً إلى إن الشركة لديها برنامج سنوي يشمل رمضان، لتوفير الكميات من مختلف الأصناف وتشكل حصة الشركة في السوق المحلي.

وعن إمكانية حدوث تأثير بسبب كورونا كما حدث في العام 2020، قال: "هذا العام هناك استعدادات كبيرة والموردون أخذوا احتياطاتهم لكي لا يتكرر ما حدث في رمضان وعيد 2020 بسبب «كورونا».. والكميات تم تأمينها وهي متوفرة بما يفوق احتيجات السوق، وهذا ما يجعل الأسعار مستقرة"، مؤكداً أن الشركة أمنت احتياجات السوق في المملكة من الفواكه التي تنتجها مزارع الشربتلي ومن مصادرها في مختلف بقاع العالم وذلك طوال العام الجاري، مبيناً أن الشركة تزود السوق في المملكة بـ 200 طن يوماً من مختلف الأصناف، ولديها إمكانية لتوفير أضعاف هذا الرقم، وهو ما يشكل أمناً غذائياً للبحرين في قطاع الفواكه طوال العام.

وعن ارتفاع الطلب، قال: «الطلب على الفواكه يرتفع قبل 3 أيام من العيد، في هذه الأيام تقفز المبيعات إلى مستويات قياسية".

وأشار إلى أن «الشربتلي» يعمل ضمن برنامج متكامل وشبكة لوجستية متطورة عالية الدقة، تربط الكرة الأرضية لتوفير الفواكه على مدار العام وفي خارج مواسمها، عبر تنويع الاستيراد من جهتي الكرة الأرضية شمالاً وجنوباً لنوجد في مواسم الفواكه صيفاً وشتاءً، ففي شتاء أوروبا نذهب لاستيراد الفواكه من جنوب الكرة الأرضية من تشيلي والأرجنتين وجنوب إفريقيا التي يكون مناخها صيفاً، وكمثال نستورد البرتقال في الشتاء من مصر والمغرب وتركيا، وفي الصيف نستورده من دول أمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا.

وأردف: «هل شعر المستهلك في البحرين في يوم من الأيام بنقص في الفواكه التي يوفرها الشربتلي، مثل الموز والتفاح والبرتقال؟ لا، طوال السنة متوفرة، بالرغم من أنها موسمية، لكن الشربتلي ربط أجزاء الكرة الأرضية، فيؤمن مصادر الموسم في شمال الكرة الأرضية، وعندما ينتهي الموسم فيها، يبدأ الموسم في جنوب الكرة الأرضية، وبذلك نوفر الكميات طوال العام».