فريق نقابة عمال البا بطلاً للنسخة توالياً


نظمت لجنة الشباب العامل والأنشطة بالاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين بالتعاون مع النقابة الحُرة لعمال شركة بابكو للتكرير بطولة الحُر للعبة البولينج بمناسبة يوم الشباب الدولي، وذلك مساء يوم السبت الموافق 10 أغسطس على صالة نادي بابكو بعوالي.


وقد شارك بالبطولة 12 فريقاً ينتمون للنقابات العمالية العضوة بالاتحاد، حيث فاز بالمركز الأول فريق نقابة عمال ألبا وتُوج بالبطولة بعد أن حصد مجموع نقاط 1269 نقطة موزعة على اللاعبان علي درويش الذي حصد مجموع 664 نقطة واللاعب مهدي أسد وحصد مجموع 605 نقطة.


وحل بالمركز الثاني فريق النقابة الحرة لشركة بابكو ابستريم من خلال حصده مجموع 1226 نقطة موزعة على اللاعبان محمد سيادي الذي حصد مجموع 627 نقطة، واللاعب إبراهيم حسن وحصد مجموع 489 نقطة.
فيما حصلت اللاعبة نورة ماجد سلطان من فريق نقابة عمال جيبك على لقب أعلى مجموع نقاط لثلاثة أشواط من خلال حصدها مجموع 674 نقطة.


من جهته أكد رئيس لجنة الشباب العامل والأنشطة الأخ عبد الله بوعلاي أن البطولة تمثل أحد الأنشطة الرياضية التي يحرص الاتحاد الحُر على إقامتها بهدف جمع الأعضاء من نقابات مختلفة للتعارف والتنافس الشريف، وتوثيق علاقة أعضاء الاتحاد ببعضهم البعض من خلال أنشطة محببة هادفة إليهم.


وقال رئيس الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين يعقوب يوسف إن الاتحاد الحُر حريص على إقامة مختلف الفعاليات والدورات والبطولات الرياضية لأعضائه وذلك لما تمثله الرياضة من أهمية بالغة في تقوية العقول والأبدان، ولما تحققه من تقارب وتعارف بين أعضاء النقابات المختلفة المنضوية تحت الاتحاد الحُر.


وأضاف أن الرياضة باتت أحد وسائل العمل النقابي التي تستطيع أن تُقرب وجهات النظر بين الجميع، وقد سعى الاتحاد الحُر لأن يضع الأنشطة الرياضية ضمن أهدافه الاستراتيجية في العمل النقابي بإعتبارها جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان ولها تأثير كبير على اتخاذ القرار والمزاج العام في الواقع العملي.


ويأتي تنظيم بطولة البولينج ضمن خطة لجنة الشباب العامل والأنشطة، وذلك بالتزامن مع يوم الشباب الدولي المصادف 12 أغسطس، والذي تم اعتماده في الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للوزراء المسؤولين عن الشباب، الذي استضافته حكومة البرتغال بالتعاون مع الأمم المتحدة (عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة في الفترة 8 - 12 آب/أغسطس 1998)، حيث إن شعار هذا العام "تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر من أجل عالم مستدام".