دبي - معتز شحادة

يشكل المدرب الإيطالي الأسطوري مارتشيلو ليبي استثناء لقاعدة المدربين في العالم ربما، حيث أمضى كامل مسيرته سواءً كلاعب أو كمدرب في إيطاليا، قبل أن تصبح الصين الوجهة الوحيدة التي يخرج فيها عن الديار، وستكون الأخيرة قبل الاعتزال بحسب ما صرح به المدرب المتوج مع الأتزوري بكأس العالم 2006 لـ extra sport خلال تواجده مؤخراً في إمارة دبي.

قدوم ليبي إلى الصين كان في بداية التوجه الصيني الضخم في كرة القدم في استقطاب أسماء نجوم التدريب واللاعبين، حيث أوضح الفارق فقال "العادات الثقافات في الصين مختلفة تماما عن أوروبا، لكن المستقبل مشرق هناك، لأن هناك رغبة كبيرة في التطور".



وأضاف مدرب المنتخب الصيني "هناك دراسات في الصين تعمل على تطوير اللعبة واليوم باتت هناك مدارس وأكاديميات كروية، وهناك تغيير للأفضل".

ونفى ليبي في تصريحاته الخاصة لـ extra sport أي نية للعودة للتدريب في إيطاليا أو أوروبا، وهو يستعد للاحتفال بعيد ميلاده الـ70، فقال "تجربتي في الصين ستكون الأخيرة لي قبل الاعتزال".

جدير بالذكر أن ليبي تولى تدريب غوانزو إيفرجراند الصيني لمدة عامين فقط (2012-2014) وحقق نجاحات كبيرة تمثلت في التتويج بالدوري الصيني 3 مرات على التوالي (2012، 2013، 2014)، كما توج بكأس الصين (2012) وكان الإنجاز الأعظم فوزه بدوري أبطال آسيا 2013.

وفي عام 2016 تم الإعلان عن تعيين ليبي كمدرب للمنتخب الصيني برتب سنوي قدره 4.5 مليون يورو.