مدريد - أحمد سياف

حقق ريال مدريد فوزاً كبيراً على ضيفه ألافيس برباعية نظيفة، ضمن الجولة 25 من الدوري الإسباني، في مباراة سجل فيها الثلاثي الهجومي (رونالدو، بيل، بنزيما) للمرة الأولى منذ فترة طويلة.

وتحصل زيدان على ثمار الثقة في هجومه، كما أن طريقته والدفع بثلاثي الـ(بي بي سي) نفى الانتقادات التي كانت تقول أن وجودهما يأتي على حساب الدفاع الأبيض.



وما يُزيد من أهمية تألق الثلاثي أنه يأتي قبل المواجهة المرتقبة لريال مدريد أمام باريس سان جيرمان.

وبرع لوكاس فاسكيز في دور صانع الأهداف بوصوله للتمريرة الحاسمة رقم 12 كأفضل صانع للأهداف في الريال، وثاني أفضل صانعي الأهداف في الموسم بعد ليونيل ميسي.

الترسانة الهجومية لبرشلونة كانت حاضرة أيضاً وبقوة في تلك المرحلة، بعدما نجح الفريق في تعزيز صدارته لليغا والاقتراب خطوة أخرى نحو اللقب بالفوز الكبير على جيرونا بنصف دستة أهداف.

وسجل ميسي ثنائية (30، 36) وسواريز هاتريك (5، 44، 76)، والبرازيلي فيلبي كوتينيو (66).

وعاد إرنستو فالفيردي لطريقته القديمة 4-3-3، بالاعتماد على كوتينيو بجوار إيفان راكيتيتش وسيرجيو بوسكيتس، في وسط الملعب، وأمامهم الثلاثي ميسي وسواريز وعثمان ديمبلي.

واستفاد برشلونة من الاندفاع الهجومي غير المحسوب لجيرونا واستغل أخطاء لاعبيه لينال من شباكه.

وتأكيداً على التفوق الهجومي للكبار، فقد أمطر أتلتيكو مدريد شباك إشبيلية بخماسية مقابل هدفين.

وتألق هداف الفريقي العاصمي أنطوان غريزمان بتسجيله 3 أهداف لفريقه في المباراة، وهو ثاني هاتريك له خارج ملعبه مع أتلتيكو مدريد، منذ انضمامه للفريق.

هذا الفوز جعل أتلتيكو مدريد يحافظ على فارق النقاط الـ7 بينه وبين برشلونة في انتظار الموقعة الحاسمة بينهما.