أعلن الجيش اللبناني توقيف 4 أشخاص يشتبه في إطلاقهم صواريخ على إسرائيل، فيما طالبت الرئاسة بتقديم العون للسكان الفارين جراء القصف.

وقال الجيش في بيان صدر، اليوم الجمعة: "في حوالي الساعة 11.30 (بالتوقيت المحلي)، أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية سقط منها عشر قذائف في خراج بلدة السدانة، وثلاثون قذيفة في خراج بلدتي بسطرة وكفرشوبا، ما أدّى إلى اندلاع عدد من الحرائق، وذلك بعد أن أُطلق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مزارع شبعا المحتلّة".



وأشار البيان إلى أن وحدة من الجيش أوقفت في بلدة شويا أربعة أشخاص قاموا اليوم الجمعة بإطلاق عدد من الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه مزارع شبعا، وضبطت الراجمة المستخدمة في العملية.

ولفت إلى أن وحدات الجيش المنتشرة على الأرض تقوم بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، باتخاذ التدابير الأمنية اللاّزمة لإعادة الهدوء إلى المنطقة.

وفي سياق متصل، تابع الرئيس اللبناني ميشال عون، ظهر اليوم، التطورات التي شهدتها المنطقة الحدودية الجنوبية بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والقصف الإسرائيلي الذي تعرضت له قرى وبلدات حدودية عدة.

وتلقى عون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية، تقارير من قيادة الجيش حول ملابسات ما حصل، والإجراءات التي اتخذها الجيش لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة بالتعاون مع قيادة قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل".

وأعطى عون توجيهاته للاهتمام بالسكان ممن اضطروا لمغادرة منازلهم في القرى والبلدات التي تعرضت للقصف الإسرائيلي تحسباً لأي تصعيد، وتوفير احتياجاتهم الضرورية.

وفي وقت سابق، أعلن "حزب الله" تبنيه عملية إطلاق الصواريخ على إسرائيل عبر مجموعة من مقاتليه.

كما احتجز مواطنون لبنانيون في منطقة حاصبيا شاحنة تحمل منصة صواريخ تابعة لحزب الله استعملت لقصف إسرائيل، قبل أن يتدخل الجيش لمصادرتها، واحتجاز الشبان الذين كانوا على متنها.