أكد السيد مروان فؤاد كمال مدير عام التخطيط والموارد بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أن الحملة الوطنية التوعوية بالممارسات والأساليب الصحيحة لممارسة الرياضة والحفاظ على صحة القلب، تحت شعار (نبض الرياضي)، تأتي متماشية مع توجهات المجلس وخططه الرامية إلى تعزيز الشراكة مع القطاع الطبي لنشر الوعي فيما يتعلق بالإجراءات الصحية التي تتناسب مع ممارسة الرياضة السليمة في المماشي والصالات الرياضية، وتثقيف المجتمع بالطرق السليمة للرياضة دون إلحاق أية أضرار، والوقاية من حالات الوفاة المفاجئة أثناء ممارسة الرياضة، والتي تكون عادة مرتبطة بالعديد من العوامل.

وأضاف السيد مروان كمال أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة وضع ضمن سياساته هدفاً يتعلق بجعل الرياضة أسلوب حياة، باعتبار أن الرياضة تغرس أفضل القيم والانضباط والاحترام المتبادل، فضلاً عن دورها في بناء الفرد السليم بدنياً وعقلياً واجتماعياً، وأن تنفيذ هذا الهدف يتطلب توفير مناخاً رياضياً صحياً للمواطنين لممارسة الرياضة دون ضرر، وتحقيق أفضل استفادة منها.



وأردف: "من هنا تبرز أهمية حملة نبض الرياضي، التي يدعم جهودها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لتوفير وعياً صحياً بالممارسات الصحيحة التي تحقق الأمان للرياضيين والممارسين، من خلال ما تقدمه من برامج وفعاليات تثقيفية للمواطنين والمقيمين، ومحتوى إرشادي و تثقيفي وتوعوي على يد نخبة من الأطباء والمتخصصين".

وأضاف أن حملة "نبض الرياضي" التي تصاحب مؤتمر طب القلب الرياضي (قلب الرياضي) والذي سينعقد في الثاني من شهر ديسمبر المقبل تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، يعكسان مدى اهتمام سموه بمخرجات وتوصيات لجنة دراسة أسباب الوفاة بالمماشي والصالات الرياضية، والتي وجه سموه بتشكيلها، والحرص على اتخاذ الإجراءات المناسبة للحد من هذه الظاهرة والحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين.

وثمن مدير عام التخطيط والموارد بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة جهود وزارة الصحة برئاسة الوزيرة فائقة الصالح، ومركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب، في تنظيم المؤتمر والحملة، معرباَ عن ثقته في نجاحهما في تحقيق الأهداف المنشودة، لاسيما وأن هذا الحدث الرياضي الهام يعد الأول من نوعه على مستوى دول المنطقة، مما يعكس الريادة الصحية التي تتمتع بها المملكة.