أعلنت وسائل إعلام إيرانية، الإثنين، مقتل عنصرين من فرقة الفضاء التابعة للحرس الثوري في إيران في حادثين منفصلين نهاية الأسبوع، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

ووصفت وسائل الإعلام العنصرين بـ"الشهيدين"، وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف الذي يلقى حتفه أثناء أداء مهام وطنية.

وبينما لم تقدم السلطات الإيرانية أي إشارة إلى أن الرجلين لقيا حتفهما في ظروف غير طبيعية، فقد وجهت في السابق اتهامات لإسرائيل بقتل عناصر بارزة بالحرس الثوري وسط الأزمة المتزايدة.

ذكرت وكالتا أنباء فارس وتسنيم شبه الرسميتين والمقربتين من الحرس الثوري، أن أحد القتيلين يدعى علي كماني، وقالت إنه توفي في مدينة الخمين بوسط إيران.

وذكرت وكالة تسنيم أن كماني توفي في "حادث سير خلال مهمة"، دون الخوض في التفاصيل، ولم تعلن الوكالتان عن رتبة كماني.

وأظهرت صورة نشرتها "تسنيم" الرجل يرتدي بزة ملازم ثان في برنامج الفضاء الجوي للحرس الثوري، الذي يدير برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني وكذلك بعض الدفاعات الجوية للبلاد.

وتقع مدينة الخمين في محافظة مركزي.

يوجد في المحافظة مفاعل (أراك) الإيراني الذي يعمل بالماء الثقيل، وهو موقع رئيسي للبرنامج النووي وتحيط به دفاعات جوية.

وأعلنت وكالة أنباء فارس مقتل الرجل الثاني الذي قالت إنه يدعى، محمد عبدوس.

ونشرت الوكالة صورة لعبدوس بـ"ملابس مدنية في مرقد الإمام الرضا بمدينة مشهد".

وقالت إنه توفي "أثناء أدائه مهمة"، في محافظة سمنان الإيرانية محافظة سمنان، الواقعة شرقي طهران، وهي موطن ميناء الإمام الخميني الفضائي، والذي تم استخدامه في عمليات إطلاق أقمار اصطناعية.