تعرض محيط مجلس النواب العراقي وسط بغداد، الأربعاء، إلى قصف صاروخي بالتزامن مع عقد جلسة كانت مخصصة للتصويت على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي.

وذكرت خلية الإعلام الأمني، أن القصف تسبب في إصابة سبعة من رجال الأمن بينهم ضابط، فضلا عن وقوع أضرار بعدد من السيارات وأحد المباني في المنطقة.

وقال مصدر أمني عراقي، إن ”4 صواريخ سقطت بالقرب من مبنى مجلس النواب“.



وبين المصدر أن ”صافرات الإنذار دوت داخل المنطقة الخضراء بعد عملية القصف الصاروخي، خاصة من قبل السفارة الأمريكية وسط العاصمة العراقية بغداد“.

وأضاف ”بعد عملية القصف الصاروخي، بدأ نواب بالانسحاب من مبنى البرلمان خشية استمرار استهدافه وسط إجراءات أمنية مشددة“.

وصوت مجلس النواب العراقي، في وقت سابق من الأربعاء، على رفض استقالة رئيسه محمد الحلبوسي من منصبه.

وانتخب المجلس، النائب المستقل محسن المندلاوي نائبا أول للرئيس، خلفا للقيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، الذي قدم استقالته مع الكتلة الصدرية.