ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على امرأة قتلت ابنها البالغ من العمر 6 سنوات في شقتهما في هرتسليا قبل التوجه إلى مركز تجاري في المدينة مسلحة بفأس ومهاجمة حارس أمن بالخارج.

وبينما تقترب من المركز التجاري تبدأ في مهاجمة الحارس بالفأس، لكنه تمكن من انتزاع الفأس منها.

وقالت الشرطة إنها وصلت بسرعة إلى مكان الحادث واعتقلت المرأة، التي تم تحديدها على أنها مقيمة في هرتسليا تبلغ من العمر 33 عاما.

وفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، توجهت الشرطة بعد اعتقالها إلى عنوان منزل المرأة، حيث عثرت على جثة الصبي الصغير، الذي قيل إنه ابنها.

وتحدثت معلومات أن المرأة "ناجية من حفل نوفا في 7 أكتوبر"، وردا على ذلك، قال آدي بيركوفيتش، ضابط قسم الاستخبارات والتحقيقات في منطقة ياركون، إنه "في هذه المرحلة ليس لدينا ما يشير إلى ما يثبت ذلك".

بدوره، قال الناطق باسم التأمين الوطني: "من فحص التأمين الوطني، لا يبدو أنها تأثرت على الإطلاق بالأعمال العدائية في 7 أكتوبر".

ومددت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الأربعاء، احتجاز الأم لمدة تسعة أيام أخرى.

وقال المحامي بنيامين مالكا، الذي يمثل المشتبه بها، قبل الجلسة: "للأسف، هذه مأساة فظيعة. عائلة فقدت طفلها. لقد بدأنا للتو في دراسة هذه القضية الصادمة والمروعة، في هذه المرحلة يتفوق المخفي على الظاهر".

وفي الجلسة، شرح ممثل الشرطة بالتفصيل ما حصل قائلا: "قتلت المشتبه بها ابنها وكلبها ثم وصلت إلى مول سفن ستارز وحاولت إيذاء المارة وأخيرا وصلت إلى حارس الأمن وحاولت قتله بأداة خطيرة، وتم القبض عليها ونقلها إلى المستشفى".

وأضاف أنه "لم يتم استجواب المشتبه بها بعد، لكن الأدلة تظهر أنها ارتكبت الأفعال عمدا".

ووصف القاضي رويت بيليج بار دايان القضية بأنها "مروعة وخطيرة. قامت المشتبه بها بقتل ابنها القاصر بوحشية، وتسبب أيضا في وفاة كلب العائلة. وبعد ذلك، خرجت من منزلها، واتجهت نحو مول سفن ستارز، حيث هاجمت المارة وحارس أمن المركز بالفأس".