واجه الدولار صعوبة في الحفاظ على مكاسبه في التعاملات الآسيوية بعد ارتفاعه 0.48 بالمئة في الجلسة السابقة، وهو ما عزاه محللون لأسباب من بينها الطلب في نهاية الشهر.

وقوضت احتمالات خفض الفائدة الأمريكية الشهر المقبل أداء الدولار، والذي ظل مدعومًا خلال معظم فترات العامين الماضيين بدورة التشديد النقدي الحادة التي انتهجها البنك المركزي وبالتوقعات بشأن حجم الرفع المحتمل للفائدة.

ومنذ تزايد التوقعات، انخفض الدولار بنحو 2.9 بالمئة خلال الشهر الجاري ويتجه لتسجيل أكبر تراجع شهري في تسعة أشهر.

وانخفض مؤشر الدولار 0.07 بالمئة إلى 100.94، بعد أن هبط إلى أدنى مستوى في 13 شهرا عند 100.51 يوم الثلاثاء.

وتراجع اليورو قليلًا إلى أعلى مستوى له في 13 شهرًا، ووصل في أحدث التداولات إلى 1.1135 دولار.


وارتفع الجنيه الإسترليني 0.14 بالمئة إلى 1.3209 دولار دون أن يبتعد كثيرا عن المستوى الذي سجله يوم الثلاثاء عند 1.3269 دولار وكان أعلى مستوى له منذ مارس 2022.

ولم يشهد الين تغيرًا يذكر عند 144.67 للدولار، ويتجه لتسجيل مكاسب 3.7 بالمئة خلال الشهر.

حوم الدولار الأسترالي قرب أعلى مستوى في ثمانية أشهر مرتفعًا 0.27 بالمئة إلى 0.6803 دولار.

وحقق الدولار النيوزيلندي أداء قويًا بشكل ملحوظ، وصعد إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر عند 0.6295 دولار.

وتتوقع الأسواق بشكل كامل خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع توقع نسبته 34.5 بالمئة لخفض أكبر وبواقع 50 نقطة أساس.