فازت كامالا هاريس، اليوم الثلاثاء، بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وباتت نائبة الرئيس الأمريكي، حاملة لواء الديمقراطيين بعد إعلان اللجنة الوطنية الديمقراطية، الهيئة الحاكمة للحزب الديمقراطي الأمريكي، النتائج الرسمية للتصويت عبر الإنترنت من قبل المندوبين.

ويتوج ذلك فترة مضطربة للحزب الديمقراطي بسبب أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن الكارثي في المناظرة الأخيرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وانسحابه اللاحق من السباق الرئاسي.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي أن كامالا هاريس حصلت على العدد اللازم من أصوات مندوبي الحزب لترشيحها لانتخابات الرئاسة رسميا.

وبعد حصولها على الترشيح بشكل رسمي، أعلنت حملة هاريس يوم السبت عدم موافقتها على قرار المنافس الجمهوري دونالد ترامب إجراء مناظرة يوم 4 سبتمبر المقبل.

وهاريس ابنة مهاجرين، ارتقت في صفوف السياسة وإنفاذ القانون بولاية كاليفورنيا، لتصبح أول سيدة تتولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة.

ويأتي فوزها بترشيح الحزب بعد أكثر من 4 سنوات على فشل محاولتها الأولى في الترشح للرئاسة.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات الرئاسة الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل.

وكان الحزب الجمهوري قد رشح دونالد ترامب للانتخابات. كما أعلن روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل.