أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن مقتل الناشطة الأميركية-التركية عائشة نور إزغي ايغي خلال تظاهرة في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي كان "حادثاً عرضياً على ما يبدو".

وقال بايدن "على ما يبدو كان حادثاً عرضياً، لقد ارتدّت (الرصاصة) عن الأرض وأصيبت (الناشطة) عرضاً"، في تصريح يأتي بعيد دعوة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي للقيام بـ"تغييرات جوهرية" بعد مقتل الشابة "غير المبرّر".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الوزير لويد أوستن عبّر لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الثلاثاء عن "القلق البالغ إزاء مسؤولية القوات الإسرائيلية عن الموت غير المبرر والذي حدث دون استفزازات" للمواطنة الأميركية عائشة نور إزغي إيغي في الضفة الغربية.

وذكر البنتاغون في بيان "حث الوزير الأميركي الوزير غالانت على إعادة النظر في قواعد الاشتباك التي يتبناها الجيش الإسرائيلي في أثناء العمليات في الضفة الغربية".

وفي وقت سابق، أكد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه من "المرجح جداً" أن تكون نيران الجيش قتلت الناشطة الأميركية-التركية نور إزغي إيغي "بشكل غير مباشر وغير مقصود" خلال احتجاج في الضفة الغربية الأسبوع الماضي.

وقال الجيش في بيان إن التحقيق في مقتل الناشطة خلص إلى أنه من "المرجح جداً أنها أصيبت بشكل غير مباشر وغير مقصود بنيران جيش الدفاع الإسرائيلي التي لم تكن موجهة إليها بل كانت موجهة إلى المحرض الرئيسي للشغب" خلال تظاهرة احتجاج على الاستيطان قرب نابلس بشمال الضفة الغربية.

وأصيبت عائشة نور إزغي إيغي، البالغة من العمر 26 عاماً "برصاصة في الرأس" خلال مشاركتها في تظاهرة في بيتا بالضفة الغربية، الجمعة.