حملت بريطانيا، الإثنين، روسيا مسؤولية الهجوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي تسبب في وفاة سيدة ببريطانيا. وجاء هذا الاتهام على لسان وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون، الذي قال" إن هذا أمر ينبغي أن يتحد العالم معنا في التنديد به الآن".

واتهم وزير الدفاع البريطاني غافين وليامسون، الإثنين، روسيا بالوقوف وراء هجوم بغاز الأعصاب نوفيتشوك تسبب في وفاة امرأة بريطانية.

وفي رد على سؤال أمام البرلمان بشأن التهديد الذي يواجهه القاطنون في بريطانيا بعد وفاة داون ستيرجيس (44 عاما) الأحد، قال وليامسون "الحقيقة البسيطة هي أن روسيا نفذت هجوما على أرض بريطانية شهدت وفاة مواطنة بريطانية".



وأفادت الشرطة أن ستيرجيس تعاملت مع مادة ملوثة بغاز الأعصاب نوفيتشوك على بعد أميال قليلة من المكان الذي تعرض فيه الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا لهجوم بنفس الغاز في مارس/ آذار.

ولم يتضح بعد ما إذا كان وليامسون يشير إلى نفس الهجوم الذي أصاب سكريبال وابنته أم إلى هجوم جديد.

واتهمت بريطانيا روسيا بتسميم سكريبال وابنته لكن روسيا نفت تورطها في ذلك الحادث.

وقال كبير مسؤولي مكافحة الإرهاب في بريطانيا، الإثنين، إن المحققين لم يستطيعوا تحديد ما إذا كانت ستيرجيس ورجل آخر يرقد حاليا في حالة حرجة بإحدى المستشفيات تسمما في نفس الواقعة التي أصيب فيها سكريبال وابنته.