أعلن الجيش الجزائري، الجمعة، الكشف عن هوية 4 "إرهابيين" قتلوا خلال العملية الأمنية المتواصلة بإقليم منطقة بيسي في عزابة، شرقي ولاية سكيكدة.

وأهم هؤلاء القتلى حمودي عمار من ولاية الطارف، والمعروف بلقب أمير الشرق لما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب"، والذي التحق بالعمل المسلح سنة 1994.

أما الثاني فهو رابح بينينال المعروف باسم عبد الله المتيري والمنحدر من ولاية سكيكدة، والتحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، وكانت مهمته صناعة المتفجرات.

وأوضحت صحيفة "النهار" الجزائرية أن الثالث يدعى معاذ مزهود من ولاية جيجل، وانضم للجماعات الإرهابية سنة 2009.

بينما الرابع هو خالد يوسفي، المكنى بـ"القعقاع"، وهو من العاصمة، والتحق بالجماعات الإرهابية سنة 2008.

وكان الجيش الجزائري قتل الأربعة، الأربعاء الماضي، في عملية تمشيط لمنطقة بيسي التي لا تزال تحت حصار فرق "مغاوير" الجيش.

وتجدر الإشارة إلى أن العملية العسكرية تجري تحت إشراف مباشر من قائد الناحية العسكرية الخامسة وقائد القطاع العملياتي في سكيكدة، وتهدف بحسب الجيش إلى "القضاء على الارهابيين المسلحين في المنطقة التي تم غلقها بالكامل".