باتت أوروبا أول منطقة في العالم تسجل أكثر من نصف مليون وفاة بكوفيد-19 وفق تعداد أنجزته وكالة فرانس برس قبيل الساعة 15,00 ت.غ استناداً إلى حصائل وفرتها السلطات الصحية.

وبلغ العدد الإجمالي للدول والمناطق الـ52 في المنطقة الأوروبية التي تمتد شرقا حتى أذربيجان وروسيا، 500 ألف و69 وفاة في مقابل 23 مليونا و59 ألفا و233 إصابة معلنة، وتليها أميركا اللاتينية والكاريبي مع 477 ألفا و404 وفيات و14 مليونا و229 ألفا و617 إصابة، والولايات المتحدة وكندا (321 ألفا و287 وفاة من 17 مليونا و463 ألفا و834 إصابة) فآسيا (208 آلاف و149 وفاة من أصل 13 مليونا و258 ألفا و651 إصابة) والشرق الأوسط (85 ألفا و895 وفاة من 3 ملايين و713 ألفا و430 إصابة) وإفريقيا (57 ألفا و423 وفاة).

ضحايا كورونا بالدول العربية



ومنذ عام، وفي مثل هذه الأيام عند عتبة العشر الأواخر من ديسمبر، جدد "كورونا" نفسه في أكبر دولة سكانا بالعالم، وظهر بطريقة ما في الصين علنا لأول مرة، ومن اللحظة التي انتشر فيها وشمّر عن ساعديه بالقتل غير الرحيم، كان يحمل الحزن والحداد إلى 144 عائلة عربية كمعدل كل يوم، حتى أصبح قتلاه 52,625 بعام واحد، وفقا للوارد مفرّقا في موقع جامعة Johns Hopkins University الأميركية، حتى صباح اليوم الخميس.

نجد مفرقاً في الموقع أيضا، أن الفيروس الذي يمكن لمليون منه التجمع بسهولة في رأس دبوس، لأن قطره 120 نانومتر، بحسب تقرير نشرته "العربية.نت" الشهر الماضي، نقلا عن أبحاث قام بها علماء مركز National Center for Biotechnology Information الأميركي، سجل حتى اليوم أكثر من 3 ملايين و20 ألفا من الإصابات في العرب، وبث فيهم رعبا مستمرا من نوع جديد للآن، نجد أرقامه في الجدول المعروض، وهو حتى الساعات الأولى من صباح الخميس، وبحسب عدد الوفيات في كل دولة، مرفقا بعدد الإصابات.

وتشير أرقام الجدول، إلى أن الوفيات تكاد تكون ضعف ما ورد في تقرير مماثل عن قتلى "كورونا" المستجد في 20 دولة عربية، نشرته "العربية.نت" يوم 28 سبتمبر الماضي، وفيه كانوا 28,953 شخصا. أما الفرق، هو 23,672 وفاة في 80 يوما من 28 سبتمبر حتى اليوم، فيدل أن المستجد كان يقتل أثناءها 296 عربيا كل يوم، أي كأنها طائرة مدنية تسقط يوميا بركابها البالغين هذا العدد تقريبا.