الغارديان + وكالات


أفادت صحيفة "غارديان" بأن عددا من النساء أعلن عن تعرضهن للتحرش الجنسي على يد الأكاديمي كاميل أحمدي الذي هرب في وقت سابق من الشهر الجاري من إيران حيث صدر حكم بسجنه.

وذكرت الصحيفة اليوم الجمعة أن أربع نساء أكدن لها أنهن تعرضن للاعتداء على يد الأكاديمي من أصول كردية الذي يحمل الجنسية الإيرانية والبريطانية المزدوجة، فيما قالت أخريات إن أحمدي تحرش بهن.

وأعربت هؤلاء السيدات عن مخاوفهن من أن قائمة ضحايا أحمدي قد تتوسع في حال سيسمح له بمواصلة العمل مع النساء.


من جانبه، رفض أحمدي المتخصص بملفات حساسة مثل زواج القاصرين وختان الإناث ووضع المثليين في إيران، الاتهامات بالتحرش الجنسي التي سبق أن أسفرت عن طرده العام الماضي من جمعية علم الاجتماع الإيرانية.

ووصف أحمدي هذه الاتهامات بأنها "افتراءات لا أساس لها"، محملا خصومه في الأوساط العلمية وحكومة إيران المسؤولية عن الوقوف وراءها.

في الوقت نفسه، أقر الأكاديمي بوجود علاقات سابقا بينه واثنتين من هؤلاء النساء، مشددا على أنه لم يمارس الجنس مع أي أحد دون موافقته.

وأشارت "غارديان" إلى أن أحمدي سبق أن نشر في مواقع التواصل الاجتماع العام الماضي تغريدة تم حذفها لاحقا اعتذر فيها عن "الأخطاء التي ارتكبها في مكان العمل" و"الإضرار بالناس من خلال أسلوبه الحر في التعامل مع الآخرين".

وأعلن أحمدي أوائل فبراير الجاري عن وصوله إلى بريطانيا، بعد أن نجح في عبور حدود إيران حيث رفضت محكمة الاستئناف طعنا قدمه على حكم السجن تسعة أعوام وثلاثة أشهر الصادر بحقه عن محكمة ثورية بتهمة التواطؤ مع "قوى أجنبية معادية".