قال موقع "أكسيوس" الأميركي، إنه تم احتجاز أكثر من 700 طفل عبروا من المكسيك إلى الولايات المتحدة من دون والديهم في مراكز حرس الحدود الأميركي حتى يوم الأحد، وذلك وفقاً لوثيقة داخلية لهيئة الجمارك وحماية الحدود حصل عليها الموقع.

ورأى الموقع، في تقرير نشره الخميس، أن هذا الاحتجاز الأخير هو علامة أخرى على أزمة جديدة تختمر بالنسبة للرئيس الأميركي جو بايدن، كما أنه يعد بمثابة معضلة متفاقمة لهؤلاء الأطفال الضعفاء.

وقال الموقع: "يبدو أن بايدن قد وجد أنه من الأسهل التحدث عن منع احتجاز الأطفال على الحدود الجنوبية بدلاً من حل المشكلة، ومما زاد الطين بلة، أن العبور عبر هذه الحدود عادةً ما يبلغ ذروته في فصل الربيع، ونحن في فبراير".



وتابع: "من بين أكثر من 700 طفل ينتظرون نقلهم إلى الملاجئ التي تشرف عليها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، تم احتجاز أكثر من 200 طفل في مراكز حرس الحدود لأكثر من 48 ساعة، كما تم احتجاز تسعة منهم لفترة أطول من الحد المتفق عليه وهو 72 ساعة، وذلك وفقاً للوثيقة الداخلية".

وأقرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جينيفر ساكي، بأنه قد تم احتجاز بعض الأطفال لمدة أربعة أو خمسة أيام، أو أكثر، ونقل الموقع عن ساكي قولها خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده البيت الأبيض، الأربعاء: "كان لدينا عدة خيارات: إما إعادة هؤلاء الأطفال إلى بلادهم، أو نقلهم بسرعة من هيئة الجمارك وحماية الحدود إلى المرافق التي تديرها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، أو إيداعهم لدى العائلات والجهات الراعية من دون أي فحص، وقد اخترنا الخيار الأوسط".

كما نقل الموقع عن أحد مسؤولي الإدارة قوله إنه تمت إحالة أكثر من 400 طفل مهاجر إلى ملاجئ وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية يوم الثلاثاء، واعتبر "أكسيوس" أن هذا الرقم يعد ملفتاً للنظر، لا سيما بالمقارنة مع متوسط ​​عدد حالات الإحالة التي تمت خلال 30 يوماً في ذروة أزمة 2019، والذي كان 294.