الحرة

شهدت ولاية هلمند في جنوب أفغانستان، صباح الخميس، انفجاراً أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، بينما سيطرت حركة طالبان على مدينة بشرق البلاد، بحسب مراسل "الحرة" في كابل.

ونتج التفجير الذي وقع في مدينة لشكرغاه (عاصمة الولاية) عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة مدنية، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال ونساء.

وفي سياق متصل، ذكرت السلطات المحلية في ولاية لغمان (شرقي أفغانستان)، أن حركة طالبان سيطرت على مديرية دولت شاه، بعد معارك استمرت لأيام في المنطقة.

وأشارت السلطات إلى أن استيلاء طالبان عليها جاء بعد ليلة دامية من المواجهات بين القوات الأفغانية وعناصر الحركة.

وأعلنت كابل حالة التأهب القصوى منذ إعلان واشنطن خططها لسحب جميع قواتها من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، حيث يقول المسؤولون الأفغان إن طالبان صعدت من هجماتها عقب ذلك الإعلان.

ومع تنامي المخاوف من عودة طالبان فور مغادرة القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي (ناتو) للبلاد بعد قرابة عقدين، تبقى عدة أسئلة بلا أجوبة حول كيفية تأمين المنشأة الحيوية للأفغان والأجانب.

والثلاثاء الماضي، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميللي، بعد نقاش مع قادة عسكريين آخرين في الناتو في بروكسل: "هذا أحد مفاتيح الحفاظ على تواجد دبلوماسي".

وتابع "لذا نعمل على تفاصيل ضمان أمن المطار وكيفية دعم الجيش الأفغاني القائم على تحقيق ذلك وتحديد الدول التي ترغب في المساهمة في ذلك".