وسائل إعلام عبرية


طالب الجيش الإسرائيلي مبلغا إضافيا بقيمة 9 مليارات شيكل (2.7 مليار دولار) لميزانية الجيش لعام 2021، وفق ما ذكر موقع ”ذي ماركر“ الإسرائيلي.

وبحسب الموقع، ”يتم تقسيم الميزانية على الشكل الآتي: 5 مليارات شيكل لقاعدة ميزانية الجيش للخمس سنوات المقبلة، و3 مليارات شيكل لنفقات العملية العسكرية ”حارس الأسوار“ على غزة، ومليار شيكل لعلاج المُعاقين في الجيش ونفقات أخرى لمرة واحدة“.

وذكر الموقع أنه ”على خلفية التهديد الإيراني المتجدد، ذهل رئيس الحكومة نفتالي بينيت، ووزير المالية أفيغدور ليبرمان، من طلب رئيس الأركان، أفيف كوخافي، من المبلغ الفلكي الذي وضعه كميزانية للجيش“.


وبيّن الموقع أن ”هذه المبالغ التي طلبها رئيس الأركان هي نقطة الانطلاق التي حددها الجيش في مفاوضاته مع وزارة المالية وأمام مكتب رئيس الوزراء، تمهيدا لتحديد ميزانية الجيش للسنوات المقبلة“.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، طلب من موظفي وزارة المالية الإسرائيلية، تعزيز ميزانية الجيش الإسرائيلي بمليارات الشواكل.

ووفق الإذاعة الإسرائيلية العامة، فإن ”غانتس، طلب زيادة ميزانية الجيش لتعزيز قدرته على القيام بهجوم محتمل على إيران“، مشددا على أنه ”لا خيار أمام إسرائيل سوى تعزيز قدراتها العسكرية“.

ونقلت الإذاعة عن غانتس قوله إنه ”لا خيار لإسرائيل سوى تعزيز قدراتها العسكرية، إذا أرادت التصدي للتهديد الأكبر الموجه ضدها وهو امتلاك إيران لأسلحة نووية“.

وسابقا، طرح الجيش الإسرائيلي زيادة الموازنة الخاصة به خلال المناقشات الأولية التي انطلقت بين قيادة الجيش والمسؤولين في وزارة المالية، تمهيدا لوضع الموازنة الإسرائيلية العامة التي سيتم التصويت عليها فيما بعد، وفق ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية ”كان“.

وفي السياق ذاته، لفتت القناة إلى أن الزيادة المحتملة بموازنات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تأتي في ظل الاستعدادات الإسرائيلية لاحتمال عدم تمكن القوى العظمى من التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران في المستقبل القريب.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، في شهر مايو الفائت، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم “حارس الأسوار“، وبدأت العملية بالطيران الحربي الإسرائيلي عبر سلسلة غارات على أهداف متفرقة في أنحاء القطاع.