الشرق الأوسط

أثار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدلا بشأن ظهوره وهو يدلي بصوته في موعد غير المعلن عنه، وفقا لما ظهر على شاشة ساعة يده، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وكان الكرملين أصدر، أمس (الجمعة)، مقطع فيديو لبوتين (68 عاما) قيل إنه التقط له عند إدلائه بصوته في الانتخابات البرلمانية التي تستمر حتى غد (الأحد).

وأظهر المقطع توقيت إدلاء بوتين بصوته بتاريخ العاشر من الشهر الجاري، وفقا للساعة الخاصة ببوتين التي تظهر في الصورة خلال تصويته، كما قال مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي.

وأسفر ذلك عن نقاش حول ما إذا كان المقطع يمكن إنتاجه مسبقا قبل تاريخ الانتخابات، وما إذا كان بإمكان بوتين أن يدلي بصوته مسبقا قبل الموعد الرسمي لبدء الانتخابات التي تستغرق ثلاثة أيام بدءا من الجمعة، وتمسك الكرملين بعرضه للمقطع قائلا إن التوقيت كان في الموعد الرسمي.





وقال متحدث باسم وكالة «ريا نوفوستي» الحكومية إن بوتين لا يستخدم وظيفة التاريخ على ساعة يده، مبينا بالقول: «التواريخ غير متطابقة، ببساطة لأن الرئيس لم يحدد التاريخ الصحيح على ساعته»، وأضاف المتحدث أن بوتين لا ينتبه لذلك.

وأثار هذا بدوره المزيد من المناقشات الساخنة في التعليقات على الشبكات الاجتماعية، فقد سخر كثير من الناس على موقع «تليغرام» من الحدث، وتساءل البعض عن سبب عدم اهتمام القائد العام للدولة النووية والمعروف باهتمامه بالتفاصيل بهذا الأمر خاصة.

وتساءل البعض عما إذا كان بوتين، الذي غالبا ما يتأخر عن المواعيد، لا يستطيع تحمل تكلفة الساعة التي تحدد التاريخ، أو ما إذا كان البروتوكول الرئاسي في الكرملين لا يلتفت إلى مثل هذه الأشياء، وكتب أحد مستخدمي «تليغرام» قائلا: «السعيد لا تهمه دقات الساعة».