أ ف ب


عُينت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، صاحبة النفوذ، في أعلى هيئة حكومية في بيونغ يانغ، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، اليوم الخميس.

وكيم يو جونغ، المستشارة البارزة لشقيقها، رقيت بتعيينها في ”لجنة شؤون الدولة“ ضمن تعديلات وافقت عليها الجمعية الشعبية العليا (البرلمان).

وأقيل 9 أعضاء كانوا في اللجنة، بينهم أحد نائبي رئيسها، باك بونغ جون، والدبلوماسية، تشوي سون هوي، التي لعبت دورا رئيسا في المفاوضات مع الولايات المتحدة.


ونشرت صحيفة ”رودونغ سينمون“ صورا للشخصيات التي تم تعيينها، اليوم الخميس، وتبرز بينهم، كيم يون جونغ، لصغر سنها وكونها المرأة الوحيدة.

وكثيرا ما شوهدت كيم يو جونغ إلى جانب شقيقها الذي تلقت تعليمها معه في سويسرا، وخصوصا خلال لقاءات القمة مع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن.

ولطالما كان الدور السياسي الذي تضطلع به بالتحديد موضع تكهنات، وكذلك احتمالات أن تخلف يوما ما شقيقها، وهو انتقال من شأنه أن يضع امرأة للمرة الأولى في سدة الرئاسة في مجتمع كوري شمالي محافظ.

وقد أدلت كيم يو جونغ بتصريحات منددة بواشنطن وسول نقلتها وسائل إعلام رسمية، وخصوصا قبيل تدمير كوريا الشمالية لمكتب ارتباط في جانبها من الحدود والذي قامت كوريا الجنوبية ببنائه وتمويله.

ومنصبها نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، والذي لا يمنحها الكثير من الصلاحيات، أعطى تلك التصريحات غموضا، وفي بعض الحالات قالت إنها تتحدث بصفة خاصة.