العربية

مع ارتفاع منسوب الضغوطات على إيران لاستئناف المفاوضات النووية المتوقفة في فيينا منذ يونيو الماضي، قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، إن طهران ملتزمة بما تعهدت به فيما يخص الملف النووي، لكن الأزمة هي مع الولايات المتحدة وأوروبا.، حسب تعبيره.

كما أضاف، بحسب ما نقلت وكالة أنباء فارس، "لن نربط اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية، لكننا ملتزمون بما تعهدنا به، إلا أن أميركا والأوروبيين يواجهون أزمة في اتخاذ القرار".

إلى ذلك، اعتبر أن السياسة الخارجية الإيرانية "لديها تعامل واسع مع العالم".

تحذيرات أوروبية وأميركية

يأتي هذا الموقف بعد أن توالت خلال الأيام الماضية التحذيرات الأوروبية والدعوات إلى ضرورة الإسراع بالعودة إلى طاولة التفاوض.

فقد اتفقت الولايات المتحدة وثلاث قوى أوروبية يوم الجمعة خلال مشاورات في باريس على ضرورة عودة إيران سريعا إلى المحادثات النووية، وسط قلق متزايد من التأخير.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس حينها، تعليقا على تلك المحادثات "نحن متحدون في الاعتقاد بأن المفاوضات يجب أن تستأنف في فيينا في أسرع وقت ممكن، وأن تنطلق على وجه التحديد من حيث توقفت بعد الجولة السادسة".

خيارات أخرى

يذكر أن المحادثات النووية التي انطلقت في فيينا في أبريل الماضي، متوقفة منذ يونيو، وسط دعوات حثيثة لاستئنافها، وتحذيرات من أن التأخر سيفتح المجال أمام واشنطن للنظر في خيارات أخرى.

وقد لوحت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكثر من مرة مؤخرا بما وصفته بخيارات أخرى، إذا ما تأخرت طهران في العودة إلى التفاوض، محذرة من أن الوقت ينفد، وفرص إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 تتضاءل.

بدورها، نبهت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السلطات الإيرانية أكثر من مرة مؤخرا من استمرار انتهاكاها للاتفاق النووي.