مينا

أكدت المتحدثة باسم الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، نبيلة مصرالي، اليوم الإثنين، أنه “من غير المرتقب عقد أي لقاء مع الإيرانيين في بروكسل الخميس المقبل، لاستئناف المحادثات بشأن الملف النووي”.

المسؤولة الأوروبية قالت لوكالة “فرانس برس” إنه “لن يكون هناك لقاء الخميس.. في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد إن كان سيعقد اجتماع أو متى”.

حديث “مصرالي” جاء ردا على مزاعم إيرانية حول العودة إلى مفاوضات النووي، وبعد إعلان طهران عن زيارة للمفاوض الإيراني علي باقري، حيث قال عضوان في مجلس الشورى الإيراني، إنه “من المقرر استئناف المحادثات في بروكسل، هذا الأسبوع، مع الدول التي لا تزال أطرافا في الاتفاق النووي الموقع في 2015، بعد تعليقها في حزيران/يونيو”.

ونقلت وكالة “فارس” المحافظة المتشددة عن النائب “أحمد علي رضا بيجي” قوله إن “وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قال إن المحادثات مع مجموعة 4+1 ستبدأ الخميس في بروكسل”.

كما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، يوم الاثنين، أن مفاوضات فيينا ستستأنف خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أنه “يجب ألا نضيع الوقت في المفاوضات النووية، ولا نريد مفاوضات استنزافية”.

“زادة” قال: “المهم هو ألا نضيع الوقت في المفاوضات النووية، ويجب أن نتوصل إلى نتيجة، ولا نريد مفاوضات استنزافية. كما يجب أن نتأكد من رفع الحظر”، لافتا إلى أن إيران تريد من حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن أن تكون مختلفة عن حكومة سلفه دونالد ترمب.

وأضاف أن “المفاوضات سوف يتم استئنافها، وهذا قرار أعلنه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وطهران لا تضع شروطا مسبقة للعودة إلى المفاوضات، ولا سيما لواشنطن التي خرجت من الاتفاق وفرضت عقوبات ظالمة ضدنا واستمرت في ممارسة الضغوط القصوى، استمرت بنهج الرئيس السابق دونالد ترمب.. نحن ننظر لأفعال أميركا وليس إلى أقوالها، ونهدف لأخذ ضمانات بعدم خروج واشنطن من الاتفاق مرة أخرى”.

بدوره، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الاثنين، عن أمله في أن يجتمع دبلوماسيون أوروبيون وإيران قريبا، لمحاولة إحياء المحادثات النووية، ولكنه لم يؤكد التقارير عن اجتماع في بروكسل الخميس المقبل.

بوريل قال “لا أحد يعلم، أنا متفائل اليوم أكثر من أمس.. لا يوجد تأكيد حتى الآن، لكن الأمور تتحسن وآمل أن نعقد اجتماعات تحضيرية في بروكسل خلال الأيام المقبلة”.