أعلنت أستراليا، يوم الثلاثاء، أنها خصصت 50 مليون دولار لتمويل توفير ”أسلحة فتاكة“ لأوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، يوم الثلاثاء، إن أستراليا خصصت 70 مليون دولار أسترالي (50 مليون دولار أمريكي) لتمويل توفير ”أسلحة دفاعية فتاكة“ لأوكرانيا، تشمل صواريخ وذخيرة.

وتغير موقف أستراليا عن الأسبوع الماضي، عندما قالت إنها ستمول فقط المساعدة الفنية العسكرية.



وأضاف موريسون للصحفيين يوم الثلاثاء، أن ”غالبية تمويل الأسلحة الجديدة لأوكرانيا ستكون في فئة الأسلحة الفتاكة“.

وأوضح بالقول ”نتحدث عن الصواريخ.. نتحدث عن الذخيرة.. نتحدث عن دعمهم في دفاعهم عن وطنهم في أوكرانيا“.

وتابع ”سنفعل ذلك بالشراكة مع حلف شمال الأطلسي“، مؤكدًا أن الأسلحة ”سيتم تسليمها بسرعة“، لكنه لم يكشف عن الكيفية.

كما حث موريسون الأستراليين على عدم السفر للانضمام إلى ميليشيات أوكرانية في القتال ضد الجيش الروسي، قائلا إن ”الموقف القانوني للمقاتلين المدنيين الأجانب غير واضح“.

كما أشار رئيس الوزراء الأسترالي إلى أن بلاده ”ستخصص دعما إنسانيا بقيمة 35 مليون دولار أسترالي لمنظمات دولية تساعد في توفير ملاجئ وغذاء ورعاية طبية ومياه وتعليم للأوكرانيين“.

ويتوالى الدعم الدولي لأوكرانيا لمساعدتها في مواجهة الهجوم الروسي الذي بدأ يوم الخميس الماضي.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الإثنين، أن بلاده ستزود أوكرانيا بأسلحة مضادة للدبابات وذخيرة مطورة لدعم مقاومتها للغزو الروسي.

وقال ترودو لصحفيين في أوتاوا ”ستواصل كندا تقديم الدعم للدفاع الأوكراني ضد الجيش الروسي“.

وأضاف ”كما نعلن عزمنا حظر جميع واردات النفط الخام من روسيا، وهو قطاع يفيد الرئيس بوتين وأعضاء حكمه بشكل كبير“.

وأرسلت كندا بالفعل أسلحة ودعما غير فتاك إلى أوكرانيا، ودعمت عددا من العقوبات، منها دعم حظر روسيا عن نظام سويفت للمدفوعات المصرفية الدولية.

وقالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند ”نقدم المزيد من الدعم الفتاك لأوكرانيا، وسنرسل مئة من أنظمة السلاح المضاد للدبابات كارل جوستاف وألفي صاروخ، وسنعمل على إيصالها في أسرع وقت ممكن“.

وأعلنت ألمانيا بدورها، السبت الماضي، أنها قررت إمداد أوكرانيا بأسلحة مضادة للدبابات وصواريخ أرض جو.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن ألمانيا ”ستزود أوكرانيا بألف صاروخ مضاد للدبابات و500 صاروخ أرض جو من طراز سيتنغر، من مخزونات القوات المسلحة الألمانية، حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا“.

وأضاف شولتس، عبر حسابه على موقع ”تويتر“، أن ”الغزو الروسي لأوكرانيا يمثل نقطة تحول. من واجبنا أن نبذل قصارى جهدنا لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها ضد جيش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغازي“.

كما أعلن قصر الإليزيه ،السبت، أن فرنسا سترسل أسلحة دفاعية ووقودًا إلى أوكرانيا، مضيفًا أن باريس ستتحرك ،أيضًا، ضد وسائل الإعلام الروسية التي تبث معلومات مضللة عن الحرب في أوكرانيا.

في حين قالت وزارة الدفاع الهولندية إن ”هولندا سترسل أسلحة مضادة للدبابات إلى أوكرانيا“.