الحرة

دانت الولايات المتحدة، الخميس، "بشدة" إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا عابرا للقارات، ودعت المجتمع الدولي إلى تحميل بيونغ يانغ مسؤولية خرق قرارات صادرة عن مجلس الأمن.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، في بيان، إن واشنطن "تدين بشدة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لاختبارها صاروخا بالستيا بعيد المدى"، معتبرة ذلك "خرقا فاضحا لقرارات عدة من مجلس الأمن الدولي، ويزيد من التوترات بلا داع، ويهدد بزعزعة استقرار الوضع الأمني في المنطقة".

وقال مون في بيان إن الخطوة التي قامت بها جارة بلاده الشمالية تشكل "خرقا لتعليق إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات الذي وعد به الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون المجتمع الدولي"، وخرقا أيضا لعقوبات الأمم المتحدة على بيونغ يانغ.وكانت اليابان أعلنت أن مقذوفا كوريا شماليا يرجح أنه صاروخ بالستي عابر للقارات، سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة، على بعد نحو 150 كلم إلى الغرب من سواحلها الشمالية، وفق مسؤولين حكوميين.

وقال نائب وزير الدفاع الياباني، ماكوتو أونيكي: "الصاروخ البالستي حلق مدة 71 دقيقة وسقط قرابة الساعة 15:44 (06:44 بتوقيت غرينتش) في المياه ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان، على مسافة نحو 150 كلم شرق هوكايدو أوشيما".

من جهته، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إين أن المقذوف الذي أطلقته كوريا الشمالية في وقت سابق الخميس هو صاروخ بالستي عابر للقارات، ما يشكل أول استخدام من قبل بيونغ يانغ لسلاح على هذا القدر من القوة منذ 2017.