تعود العائلة الملكية إلى أداء مهامها الرسمية مع انتهاء فترة الحداد على الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وسيجري أمير وأميرة ويلز زيارة إلى البلد للمرة الأولى منذ تقلدهما مناصبهما، بحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.



ولم تؤد العائلة الملكية الواجبات الرسمية إلا عند اقتضاء الحاجة منذ وفاة الملكة في 8 سبتمبر/أيلول، وارتدى أفراد الأسرة الملابس السوداء تعبيرا عن الاحترام في الأماكن العامة.

وبداية من اليوم سيصبحون قادرين على أداء أدوارهم الرسمية الطبيعية بالكامل بعد فترة حداد استمرت سبعة أيام من بعد جنازة الملكة.

وسيقضي ويليام وكيت اليوم في السفر عبر ويلز، حيث سيزوران أولًا هوليهيد في أنجلسي في الشمال، ثم سيتجهان إلى سوانزي في جنوب غرب ويلز.

وكان الزوجان قد وعدا بالزيارة في أقرب فرصة بعد وفاة الملكة لبدء "تعميق الثقة والاحترام" لشعب ويلز.

وكانت آخر زيارة رسمية أجراها الزوجان إلى ويلز في يونيو/حزيران إلى قلعة كارديف عندما كانا لايزال دوق ودوقة كامبريدج، استعدادا لحفل اليوبيل البلاتيني.

وأدى الملك تشارلز مهمة واحدة من مهامه الرسمية خلال فترة الحداد من خلال إجراء مكالمة هاتفية مع المستشار كواسي كوارتنج، مساء الخميس، عشية ميزانيته المخفضة.

وأشاد أمير وأميرة ويلز بالمتطوعين والموظفين الذين التقوهم في وندسور ذاك اليوم نظير جهودهم بالمراسم المرتبطة بقداس الملكة.

وسافر الملك إلى اسكتلندا بعد فترة وجيزة من تشييع جنازة الملكة، الإثنين، وقد يبقى بمنزل بيركال حتى أول أكتوبر/تشرين الأول، وفقا للتقليد الذي وضعته الملكة الراحلة.

وأمضت الملكة في العادة حوالي عشرة أسابيع بمنزلها الواقع في جنوب اسكلتندا خلال الصيف وعادت إلى لندن قرابة فصل الخريف مع بدء جلسات البرلمان.