على هامش تكريم رواد الأعمال والمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي..

أكد السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، أن تكريم المنشآت والمشروعات الرائدة بمجالات العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يُعد إنجازاً يضاف إلى سلسلة إنجازات المملكة وأبناءها في مجال العمل الاجتماعي، مهنئاً المكرمين لما حققوه من مستوى متقدم في المسؤولية المجتمعية، الأمر الذي يعكس تقدير دول المجلس لما تبوأت به البحرين من تنمية ونهضة على كافة المستويات.



وأشاد الوزير بمبادرة حفل التكريم الذي أقيم في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك على هامش انعقاد الاجتماع الثامن للجان الوزارية للخدمات المدنية والعمل والشؤون والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لنخبة من الشخصيات والمشروعات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي، والشركات المتميزة وأصحاب المشاريع الصغيرة بدول مجلس التعاون.

كما وأوضح أهمية هذا التكريم لرواد الأعمال البحرينيين وضمن كوكبة خليجية مميزة، لتنال الدكتورة شيخة سالم العريض التكريم ضمن فئة الشخصيات الرائدة في المجال الاجتماعي، ومؤسسة المبرة الخليفية، عن مشروع "برنامج رايات"، وشركة يوسف بن أحمد كانو، عن مشروع "مركز مبارك كانو الاجتماعي الشامل"، وذلك لفئة المشاريع الاجتماعية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي، معرباً عن تقديره لما تميز به المكرمين من البذل والعطاء لرفعة الوطن ونماءه، مشيراً إلى ما تزخر به مملكة البحرين من منظومة متكاملة للعمل الأهلي التطوعي المحترف ضمن أطر قانونية وتشريعية لحمايتها وتسهيل منجزاتها في مختلف مجالات العمل التنموي.

ودعا العصفور، المنشآت والمؤسسات ورواد الأعمال إلى أن يحذو حذو الجهات المكرمة في مجال تنمية العمل الاجتماعي، عبر تعزيز مبدأ الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين القطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والتي تساند الجهود الوطنية بصورة فاعلة وبما يعود بالنفع الايجابي على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية، مؤكداً في هذا الشأن حرص وزارة التنمية الاجتماعية على تمكين العمل الاجتماعي بمختلف صوره لتحقيق أهداف الخطط التنموية المستدامة في المجتمعات.

ومن جانبهم، أكد المكرمون على مواصلة العمل التنموي لدعم الجهود الوطنية في المجالات الاجتماعية والرعائية والتأهيلية في سبيل تنمية ونهضة المجتمع البحريني، معربين عن شكرهم وتقديرهم للوزير وكافة منتسبي وزارة التنمية الاجتماعية، على ثقتهم في ترشيحهم لنيل هذا التكريم الرفيع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يُعد حافزاً لبذل المزيد من الجهد والعطاء لمواكبة التطلعات الحكومية والمجتمعية والنهوض بالمجال الاجتماعي إلى مستويات النجاح والتميز بما يساهم في تقديم أفضل وأجود الخدمات الإنمائية.

وثمنت مؤسسة المبرة الخليفية ثقة وزارة التنمية الاجتماعية وترشيح برنامج رايات كأحد المشروعات الرائدة التي يقدمها القطاع الأهلي في مجال العمل الاجتماعي بمملكة البحرين، مشيرة في هذا السياق أن التكريم يعتبر دافع كبير لتمضي به المؤسسة نحو تفعيل المزيد من المبادرات والمشاريع النوعية وبما يتماشى مع استراتيجية المسؤولية الاجتماعية المستدامة، إلى جانب نشر الوعي بين أفراد المجتمع وخاصة الفئة الشابة منهم بأهمية المساهمة في الخدمة التطوعية المجتمعية.

كما وأوضحت الدكتورة شيخة العريض أن هذا التكريم يعد تقديراً خليجياً لمملكة البحرين التي تزخر بسواعد وطنية لم يدخروا جهداً في تقديم الجهود من أجل العمل على تحقيق الخير والنماء المجتمعي، كما وأن التكريم فرصة لتقديم التقدير والعرفان لجميع العاملين في مجال التطوع والعمل الاجتماعي والخيري الذين يحرصون على دعم ومساندة الجهات الرسمية في مختلف التخصصات والمجالات وأينما دعت الحاجة لتلبية نداء الواجب والتطوع لخدمة الوطن.

ومن جهة أخرى أكدت شركة يوسف بن أحمد كانو حرصها على ترجمة خطط ورؤى الحكومة عبر تنفيذ المبادرات المجتمعية النوعية والتي تساهم في نهضة الوطن وتقدمه، مشيرة إلى أن تكريم الشركة في هذا المحفل الخليجي ترسيخاً للمكانة الرائدة التي تتمتع بها مملكة البحرين في العمل الاجتماعي بمفهومه الشامل، إضافة إلى ما تسخره من إمكانيات للخوض في هذا المجال، لتعزيز القيم التنموية والاجتماعية، وذلك ضمن إطار حضاري وركائز أساسية لتمكين الشراكة الاستراتيجية مع مختلف الجهات ذات العلاقة وبكفاءة وجودة عالية.