قال وزير شؤون البلديات والزراعة سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك إن اللجنة المنظمة لسوق المزارعين البحرينيين سجلت خلال شهرين من انطلاقته حضورًا كبيرًا فاق 120 ألف زائر، حيث انطلق السوق في العاشر من ديسمبر الماضي بحديقة البديع النباتية بتنظيم من وزارة شؤون البلديات والزراعة وبالشراكة مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير المبارك للسوق، حيث التقى مجموعة من المزارعين والزوار،ن واستمع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم، كما زار الوزير قرية الأطفال المصاحبة لفعاليات السوق، وكرّم اثنين من الأطفال المشاركين بمبادرات شخصية ضمن جهود المحافظة على النظافة في المملكة.

وقال الوزير المبارك إن هذا الإقبال الجماهيري على مدى 8 أسابيع منذ انطلاق السوق يؤكد أهميته وما يشكله من منصة مهمة للمنتج البحريني وللزوار ، وهو يشكل حافزًا نحو مزيد من التطوير والنهوض بالسوق سواء خلال الفترة المتبقية من هذا الموسم أو في المواسم المقبلة.



وأثنى سعادة الوزير على الدعم الذي يحظى به سوق المزارعين البحرينيين من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مقدرًا في هذا الصدد الزيارة الكريمة التي قام بها نائب رئيس مجلس الوزراء معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة للسوق خلال شهر ديسمبر الماضي، واللقاء بالمزارعين المشاركين في السوق، وهو الأمر الذي كان له بالغ الأثر نحو مزيد من الارتقاء بالسوق.

كما حيا الوزير جهود جميع الفرق العاملة في السوق، والجهات الداعمة التي كان لها الدور الكبير في إنجاح الأسابيع الماضية، وحث سعادته على بذل مزيد من الجهود للمحافظة على هذا المستوى من التنظيم والتميز في فعاليات السوق.

وأكد وزير شؤون البلديات والزراعة أن الوزارة لن تألو جهدًا في وضع المبادرات والبرامج التي من شأنها تعزيز مساهمة القطاع الزراعي في المملكة ، مشيرًا إلى أن سوق المزارعين البحرينيين يشكل منصة مهمة لتسويق منتجات المزارعين البحرينيين، كما يشكل مرفقًا مهمًا للزوار من المواطنين والمقيمين وزوار المملكة.

ويحتفي سوق المزارعين البحرينيين في هذا العام بنسخته العاشرة، والتي تشهد مشاركة 32 مزارعًا، و4 شركات زراعية، و5 مشاتل، و4 مناحل، و4 أنشطة متخصصة في التمور، و20 من الأسر المنتجة، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، علاوة على تخصيص قرية للأطفال استقطبت أكثر من 10 آلاف طفل بفعاليات وأنشطة متنوعة.

من جهتها، عبّرت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة عن بالغ سرورها للإقبال الجماهيري الكبير على سوق المزارعين خلال شهرين من انطلاقته، وقالت إن هذا الإقبال يعكس مدى الحرص من الزوار على دعم المنتج البحريني وجعله الخيار الأول لديهم.

وأكدت أن هذا الإقبال المستمر منذ النسخة الأولى حفز الكثير من المزارعين على إدخال أصناف جديدة من المنتجات الزراعية تلبية لطلبات الزوار، وهو ما كان له المردود الإيجابي عبر زراعة المنتجات المطلوبة في المزارع المحلية وتقليل الاستيراد.

وأشارت إلى أن سوق المزارعين البحرينيين وخلال عشر سنوات من مسيرته استطاع أن يرسخ اسمه ضمن الفعاليات الوطنية في مملكة البحرين، كما بات مقصدًا للكثير من المواطنين والمقيمين وزوار مملكة البحرين لشراء المنتجات الزراعية البحرينية التي تمتاز بجودتها وتنوعها.