قال الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي، المحتجز إنه يعاني من عدد كبير من الأمراض، طالباً من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي مساعدته والإفراج عنه.

وقال ساكاشفيلي، لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية: "أثناء الاحتجاز، تدهورت صحتي بشكل حاد، والآن أنا أموت".

وأضاف: "أتعرض بشكل منهجي للتعذيب الجسدي والنفسي، في الوقت الحالي توجد علامات تسمم في جسدي".



وأشار ساكاشفيلي إلى أنه بعد احتجازه في جورجيا أصيب بأكثر من 20 مرضا خطيرا، ودعا واشنطن ولندن وبروكسل والمجتمع الدولي بأسره إلى مساعدته.

وقال في بيان نشرته وكالة إنترفاكس الروسية: "أواصل دعوة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي لبذل كل ما في الوسع لإنقاذ حياتي من خلال ممارسة ضغوط دبلوماسية على السلطات الجورجية".

ووصل ساكاشفيلي سراً إلى جورجيا في 29 سبتمبر 2021، لكنه اعتقل في العاصمة تبليسي، وبعد ذلك تم وضعه في سجن في مدينة "روستاوي".

وتتهم السطات الجورجية، ساكاشفيلي بأنه متورط في العديد من القضايا الجنائية، لكن الأخير يعتبر اعتقاله غير قانوني والاتهامات المنسوبة إليه مزورة.