بدأ رائدا فضاء أميركيان الجمعة ثالث مهمة خارج جدران المحطة في الفضاء الطلق خلال الشهر الحالي، لمواصلة عمليات تصليح جهاز مهم في استقبال المركبات الآتية من الأرض.

وبدأت المهمة رسمياً عند الساعة 11:47 بتوقيت غرينيتش، حين شغل كل من الرائدين بطارية البزّة الفضائية قبل أن يسبحا في الفضاء في جوار المحطة التي تدور في مدار الأرض على ارتفاع 400 ألف متر عن سطحها.

والهدف من هذه المهمة تحديداً هو إبدال الكاميرا في الذراع الالكترونية للمحطة بواحدة جديدة.


والذراع الإلكترونية هي جهاز بطول 17 مترا يستخدم في التقاط المركبات الآتية من الأرض وجذبها لتلتحم بالمحطة.

وأدت هذه الذراع التي صنعتها كندا عملها على أكمل وجه في السنوات الست عشرة الماضية، لكن بعض علامات التهالك بدأت تظهر عليها ودفعت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لتنفيذ هذه المهمة قبل وصول إحدى مركبات الشحن في الشهر المقبل.

وقبل عشرة أيام، نفذ رائدان مهمة مماثلة لتركيب كاميرا عالية الدقة في الخارج.

وهذه المهمة هي الخامسة بعد المائتين في تاريخ المحطة المدارية التي تتعاون فيها أكثر من عشر دول.