حددت مجلة فوربس، خمسة وسائل لكي يصبح الشخص مليادريراً.

وكانت فوربس أثارت منذ أيام جدلاً واسعاً، بوصفها نجمة وسائل التواصل الاجتماعي، كايلي جينر، بالـ"عصامية".

وقالت المجلة إن جينر، وهي أخت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، في طريقها لأن تصبح "أصغر مليارديرة عصامية" في الولايات المتحدة؛ إذ تقدر ثروتها بنحو مليار دولار، وهي لا تزال في العشرين من عمرها.

وحددت مجلة فوربس شروطاً خمسة لكي يصبح الشخص مليارديراً؛ تتمثل في تأسيس شركتك الخاصة، وضربت مثلاً بأسماء شخصيات كبيرة مثل جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، ومارك زوكربرغ مؤسس فيسبوك، وأمانسيو أورتيغا الذي أنشأ شركة ثياب زارا، وجاك ما دومينات صاحب شركة علي بابا.

ووصفت المجلة نحو ثلثي الأسماء الموجودة على قائمة المليارديرات لعام 2018، والتي تضم 2,208 اسماً، بأنهم "عصاميون".

ومن الصعب وضع تحديد دقيق لمعنى كلمة "عصامية"، لذا أثار وصف المجلة لكايلي - وهي ابنة عائلة غنية ومشهورة - بأنها عصامية استغراب البعض.



ورأت فوربس أن مغادرة المملكة المتحدة هو أحد الشروط ليصبح الشخص مليادريراً، وأشارت إلى انخفاض أصحاب المليارات في بريطانيا العام الماضي - وهذا المكان الوحيد الذي شهد انخفاضاً وفقاً لفوربس وتقارير أخرى.

وتبقى الولايات المتحدة الأمريكية موطناً لأعلى عدد من أصحاب المليارات، حيث يصل الرقم إلى 585 مليارديراً.

وأشارت المجلة إلى أن الحصول على إرث هو من يقود الشخص لقائمة المليادريرات، إذ حصل نحو ثلث الأشخاص الموجودين على قائمة فوربس على أموالهم عن طريق الوراثة.

وقالت فوربس إن الاستثمار في مجالات عالية الخطورة يحقق ارباحاً طائلة، واستدلت بأن مصدر ثروة 25 % من أصحاب المليارات هو قطاع المال.

وشددت المجلة في شرطها الخامس بعدم الإهتمام كثيراً باتباع القواعد، باعتبار أن أصحاب المليارات اعتادوا على المعارك القانونية.