- أشاد بجهود "الداخلية" في إنجاح "عاشوراء"

..

أعرب مجلس الشورى، عن شجبه واستنكاره الشديدين لكل الأفعال والتصرفات المسيئة التي صاحبت موسم عاشوراء، ويراد منها المساس بالقيادة، وشق الصف، وإشعال الفتن.



وأكد المجلس، أن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، هو قائد المسيرة المباركة للمملكة الغالية، وهو رمزها وأساس نهضتها الشاملة، والراعي لكافة فعاليات موسم عاشوراء.

وقال المجلس: إن جلالة الملك المفدى، يصدر خلال موسم عاشوراء التوجيهات السامية سنويًا إلى كافة الوزارات والهيئات والجهات الحكومية المختلفة بأن ينعقد الموسم بما يليق بقدسيته من خلال تقديم كافة الخدمات والتسهيلات الحكومية على أكمل وجه ودون أدنى تقصير، ومتابعته الشخصية لأن تسير كل الأمور الخدماتية والأمنية منها على أفضل وجه وتذليل أي تحديات وصعوبات قد تكون عارضة.

وأكد مجلس الشورى، أن مملكة البحرين عرفت منذ القدم باحترامها لكل الأديان والطوائف والمذاهب، وكفلت للجميع حق الممارسات الدينية، وفق الضوابط والقوانين المحددة.

وشدد المجلس، رفضه لما صدر من أحد المآتم خلال موسم عاشوراء، والممارسات التي من شأنها بث الفتنة والفرقة في المجتمع، وإغلاق الشوارع والطرقات، وإعاقة حركة المرور، حيث تمثل هذه الأعمال خروجًا عن الأعراف والقوانين في المملكة.

وأشاد مجلس الشورى، بالجهود المتواصلة، والعطاءات المخلصة التي بذلها وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفه ورجال الأمن، من أجل تأمين موسم عاشوراء، وضمان انسيابية وحركة الشعائر الدينية في هذا الموسم، من خلال وضع خطط مدروسة تشارك في تنفيذها مختلف إدارات وأقسام الوزارة، وهو الأمر الذي أسهم في إنجاح موسم عاشوراء، وإبرازه بالصورة المطلوبة.

ودعا مجلس الشورى، الجميع إلى عدم استغلال أجواء الحرية والانفتاح التي تشهدها مملكة البحرين في ظل عهد حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، عبر الخروج على القوانين والأنظمة المتبعة.

وأكد ضرورة أن يأخذ الخطباء وأئمة المساجد دورهم الديني في الوعظ والإرشاد، والابتعاد عن كل ما من شأنه بث الفتنة والطائفية في أوساط المجتمع، وأن يُبقوا المنابر في صورتها الدينية، حتى يفوتوا الفرصة على المتربصين شرًا بهذا الوطن، والنيل من وحدته وقيادته.

ودعا مجلس الشورى، العلي القدير أن يحفظ البحرين، ويبقيها في عز ورخاء وازدهار تحت راية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.