أشادت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بالدور الوطني الكبير الذي تقوم به قوة دفاع البحرين ورجالها البواسل في الذود عن أرض الوطن وسيادته ومقدراته انطلاقاً من مسؤوليتها الوطنية النبيلة منوهة بالتضحيات الكبيرة التي بذلتها قوة الدفاع ومنتسبوها منذ تأسيسها في الداخل والخارج مقدرة دورها الهام من خلال مشاركتها البارزة في عمليات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن الشقيق بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ومؤكدة على أن التشكيك أو المساس بالدور الذي يقوم به رجال قوة الدفاع أمر غير مقبول، فهو دور وطني قدموا فيه تضحيات كبيرة لا يمكن إنكارها.



وانتقدت اللجنة في بيان لها بشدة ما يطرحه أحد كتاب الأعمدة في إحدى الصحف المحلية ويمس بشكل مباشر قوة دفاع البحرين، ومشاركة المملكة في العمليات العسكرية للتحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن. والإساءة لعلاقات البحرين مع الدول الخليجية الشقيقة.

واستنكرت تطاول الكاتب على القوات المسلحة في وقت تشارك فيه في مهمة مقدسة للدفاع عن أرض الحرمين، ودول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التمدد الإيراني في جنوب شبه الجزيرة العربية. وقال البيان: "من المفترض أن يكون كاتب الرأي أول داعم لجنودنا البواسل في اليمن الشقيق، لا أن يمس من دورهم وواجبهم الوطني".



وذكر بيان اللجنة: "من الواضح أن هناك أجندات إعلامية لجهات خارجية مشبوهة داخل البحرين، ولديها من يعمل معها في الداخل، فهو يشكك في سياسات الدولة ومواقفها، ثم ينتقل ليشكك في مؤسسات الدولة، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية التي يشهد لها الجميع بالمواقف والأدوار الوطنية".

وأضاف البيان: "نعرف جيداً الأجندة التي يمثلها هذا الكاتب، خاصة مع ارتباطاته المشبوهة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية في الخارج المدعومة من قطر. ومازلنا نذكر الظهور الإعلامي المتكرر لهذا الكاتب عبر قناة الجزيرة، ودفاعه المستميت عن نظام الإخوان في مصر ذلك الوقت، واهتمامه بتشجيع الجمهور على التمرد والثورة".



ودعت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النيابة العامة والجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه من يحاول المساس بالمؤسسة العسكرية البحرينية، ومصداقية مشاركتها في عمليات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن. مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير التي يكفلها دستور مملكة البحرين لا تعني بأي شكل من الأشكال الإساءة لأشخاص أو مؤسسات أبداً، فالحرية مكفولة ولكن القانون ينظمها.

وأشارت اللجنة إلى أن توجه هذا الكاتب لا يختلف تماماً عما قام به نبيل رجب عندما أساء لقوة الدفاع، وهي "تهمة نشر أخبار كاذبة وشائعات في وقت الحرب، وإهانة دول شقيقة، وإهانة وزارة الداخلية علناً". مؤكدة قيام النواب بدورهم ومواجهة كل من يسيء للدولة ومؤسساتها الرسمية وعلاقاتها الخارجية.