براءة الحسن

في الماضي القريب كانت تشكيلة برشلونة تغلب عليها الطابع الهولندي بامتياز، ربما بسبب وجود الأسطورة يوهان كرويف وأسلوبه في اللعب المشتق من الكرة الهولندية، في الحاضر وربما في المستقبل القريب ستكون الصبغة فرنسية على الغريم ريال مدريد.

ريال مدريد بوصول الظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند ميندي يوم الأربعاء الماضي اصبح فرنسي اكثر من أي وقت مضى.



مع الطاقم التدريبي هنالك 10 أعضاء في الفريق يتحدثون بالفرنسية، و8 أعضاء من الفريق لغتهم الرئيسة هي الفرنسية، كما يُجيد هازارد وكورتوا الفرنسية.

اللاعبون هم مثل فاران وثيو هيرنانديز ولوكا زيدان وميندي وبنزيمة، وربما يزيد العدد في المستقبل القريب أو الموسم الحالي إن انضم بول بوجبا أو كيليان مبابي أو عندما ينضم كلاهما.

وهذه هي أكثر فترة في تاريخ ريال مدريد تشهد تواجد لاعبين فرنسيين.

طوال تاريخ النادي لعب 14 لاعباً فرنسياً في النادي، اليوم نحن نعرف وجود 10 لاعبين يتحدثون الفرنسية.

وتجدر الإشارة إلى أنه عندما جاء زيدان للنادي خلفاً لرافا بينيتيز كان هُنالك فقط لاعبان فرنسيان هُما بنزيمة وفاران.

الأمر ليس صدفة بالتأكيد، بل فلسفة من المدرب زيدان ورغبة منه في التواصل أكثر، وبكل تأكيد نظرًا لمساهمات فنية يعرف أن بمقدوره أن يستخرجها من أبناء وطنه.

كما يستغل زيدان نقطة أنه أسطورة في كرة القدم الفرنسية ومحبوب من اللاعبين الفرنسيين وبالتالي يحاول أن يستقطب نجوم الكرة الفرنسية وذلك لأنه يعرف قدرته على استخراج أفضل ما لديهم والدليل الأكبر على ذلك هو رغبة بول بوجبا في العمل معه.