بدأت ورشة "السلام من أجل الازدهار" التي تستضيفها مملكة البحرين بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء، حيث جمعت قادة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال لمناقشة أفضل السبل لخلق الازدهار الاقتصادي والفرص النوعية للشعب الفلسطيني.

وتضمنت الجلسة الافتتاحية، إيجازاً عن المشاكل المختلفة في الشرق الأوسط وكيف يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دوراً في حلها. وشرح المشاركون فوائد الاستثمار في مستقبل الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أهميته القصوى في إنهاء صراعات ممتدة لعقود.

وقال جاريد كوشنر، كبير مستشاري البيت الأبيض "الهدف من ورشة العمل هو البدء في التفكير في هذه التحديات بطريقة جديدة".



وأضاف "دعونا ننظر لهذا الصراع وإمكانات هذه المنطقة بأكملها من خلال عدسة مختلفة ولنعمل معًا لوضع خطة ملموسة لمحاولة تحقيق ذلك. للحظة ، لنتخيل واقع جديد في الشرق الأوسط".

فيما قدم رجل الأعمال محمد العبار، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، وستيفن شوارزمان رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة بلاكستون، وجهات نظرهم وآمالهم للمستقبل في جلسة نقاشية بعد خطاب كوشنر.

وستناقش جلسات الأربعاء، مواضيع رئيسية أخرى، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم النظام الإيكولوجي لريادة الأعمال، وأهمية تمكين المرأة، والحاجة إلى تنمية القوى العاملة.

وتُعد ورشة السلام من أجل الازدهار بمثابة منتدى لمناقشة كيف يمكن للقطاعين العام والخاص العمل معاً لوضع الأساس للنمو الاقتصادي المستدام الذي يحركه القطاع الخاص في الضفة الغربية وقطاع غزة. وسيمنح هذا، للمرة الأولى، الشعب الفلسطيني حصة في مستقبله.

وستتيح ورشة السلام من أجل الازدهار الفرصة لتبادل الآراء والأفكار من خلال طرح مستفيض لرؤى طموحة وأطر عمل تنفيذية من أجل مستقبل مزدهر للشعب الفلسطيني وللمنطقة، وسيشمل ذلك نقاشات حول تحسين الحوكمة الاقتصادية، وتطوير رأس المال البشري وإفساح المجال أمام نمو القطاع الخاص بشكل متسارع.