أكد صحافيون مقيمون في البحرين، أن مملكة البحرين بعيدة كل البُعد عن الاتهامات التي روّجت لها "قناة الجزيرة" القطرية عبر برنامجها "وما خفي أعظم"، ورأوا أن البحرين حققت مشروعاً إصلاحياً كبيراً في وقت عزت فيه مشاريع الإصلاح في المنطقة العربية، الأمر الذي قفز بها في كل مؤشرات التنمية البشرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ذلك بشهادة منظمات الأمم المتحدة".

وأضافوا في بيان صحافي الثلاثاء "باعتبارنا صحافيين مقيميين في هذه البلاد لعقدين من الزمان عشنا بأنفسنا مصداقية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في الارتقاء بالإنسان البحريني في المجالات كافة، ومنذ توليه مقاليد الحُكم في البحرين ظل جلالته وفيا لأبناء شعبه فاتحا لهم قلبه قبل ديوانه العامر، معهم في السراء والضراء، وأن الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لا تألو جهداً في تلبية حاجات المواطنين وتسعى في كل المحاور لخدمة المواطن البحريني".

وأكد الصحفيون "إن جلالة الملك المفدى بسياسته الحكيمة أصبحت البحرين أيقونة للسلام والتسامح والتعايش بين الأديان والمذاهب والثقافات المختلفة، وهي الدولة الوحيدة في عالمنا العربي والإسلامي التي يعيش في كنفها أصحاب كل الديانات والمذاهب، الكل يؤدي فروضه الدينية والمذهبية بحرية تامة وشعور عميق بالأمن والأمان، الأمر الذي يُكذب كل الادعاءات الباطلة في حق مملكة البحرين".



وأشاروا إلى "أن حكمة جلالة الملك تجلت في معالجة الكثير من الملفات المهمة وهي ما أسهمت في اعتلاء البحرين للكثير من منصات التتويج وأصبحت في مراكز متقدمة بمجالات الحكومة الالكترونية، وريادة الأعمال والصيرفة الإسلامية، وإنجازات المرأة، ولم يكن غريباً أن تقود البحرين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وفي قيادة الاتحاد الدولي (الفيفا)، وتستضيف رئاسة المنظمة الدولية للفن الشعبي (IOV).

وفي ذات السياق تقوم البحرين جهود كبيرة في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي عبر احتضانها للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، ومملكة البحرين في المركز الأول عربيا في قائمة الدول الأكثر صحة في العالم، والبحرين منذ سنوات طويلة تمثل الوجهة المفضلة لدى العمالة الوافدة عالمياً وليس العكس
".