الشعب البحريني على موعد متجدد مع توجيهات ملكية سامية تسر القلب وتُفرحُ الخاطر حيث تكون نتاج حكمة ونظرة ثاقبة لجلالة الملك المفدى والذي لم يتوانَ يوماً عن إصدار التوجيهات الكريمة التي من شأنها أن تسمو بالإنجاز البحريني إلى أعلى مراتبه.

تاريخ 6 أغسطس 2019 عقد اجتماع المجلس الأعلى للشباب والرياضة بتشكيلته الجديدة برئاسة شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية إضافة إلى أعضاء المجلس الجديد.

وأثمر الاجتماع عن مجموعة من القرارات الذهبية حيث أفاد شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد بأبرزها وأنه «وبتوجيه من جلالة الملك على وزير شؤون الشباب والرياضة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد بحل ملف مستحقات الرياضيين والإداريين والفنيين العالقة وديون الأندية، ووجه سموه الوزير بحماية حقوقهم كونهم ثروة من ثروات البحرين الغالية».

والمتأمل للتوجيه الملكي على لسان سموّه، يعلم جيداً أن جلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه متابع جيد وعلى مقربة من كل الأمور التي تهم أبنائه الشباب والرياضيين، وأنه مساند لشعبه ومقدراً لعطاءاته، وأن أي إنجاز يحققه أبناء الوطن من أي جهة حكومية أو خاصة ولديه الامتيازات الكافية والوافية فلا بد أن نقدّره وبأعيننا نرعاه ونحرسه.

إضافة إلى أن جلالته لديه إيمان كبير بمدى أهمية الدور الريادي للرياضة على الشعوب والأوطان بمختلف تصنيفاتها وفئاتها، وأنه لا بد من الوقوف جنباً إلى جنب في صف الشارع الرياضي ودعمه ومساندته كونه من الأدوات التي تسهم وبشكل فاعل في ارتقاء المجتمعات لنصل إلى العصر الذهبي، كون الرياضة لا تقل أهمية عن باقي الصناعات والعلوم.