على الرغم من أن المكسرات غنية بالدهون، إلا أنها لا تسبب السمنة كما يتوقع أو يعتقد كثيرون، ففي الواقع تعمل المكسرات بشكل جيد كوجبة خفيفة، تحتوي على كميات متوازنة من البروتين والألياف والدهون الصحية.

وأظهرت الدراسات أن تناول المكسرات يمكن أن يحسن صحة التمثيل الغذائي، بل ويعزز فقدان الوزن، كما ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

كما أظهرت الدراسات السكانية أن الأشخاص الذين يتناولون المكسرات يميلون إلى أن يكونوا أصحاء أكثر وأكثر رشاقة من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.



وبحسب الدراسات، يعتقد أن بذور الشيا هي من بين أكثر الأطعمة المغذية على هذا الكوكب، فهي تحتوي على 12 غراماً من الكربوهيدرات في كل 250 غراما (وقية)، وتعتبر هذه النسبة عالية جداً، غير أن 11 غراماً من هذه الغرامات تتألف من الألياف.

ووفقاً لموقع "هيلث إن لاين"، فإن المحتوى العالي من الألياف في بذور شيا يسمح له بامتصاص كمية من المياه تتراوح بين 11 إلى 12 ضعف وزنه، مما يجعله يشبه الهلام وبالتالي يتمدد ويتوسع داخل المعدة، ويعطي بذلك شعور بالشبع.

البذور الأخرى ذات الأهمية في إنقاص الوزن هي اللوز، الذي يعد مصدراً جيداً للدهون الأحادية غير المشبعة، التي يقال إنها عنصر سري للمساعدة في حرق الدهون في البطن.

وبالإضافة إلى محتواه العالي من البروتين والألياف، يعد اللوز طعاماً جيداً لفقدان الوزن لأنه يساعد على كبح الرغبة الشديدة في الأكل.

وللحصول على النحافة المطلوبة بواسطة المكسرات، يوصي الخبراء بتناول حفنة أو 22 غراماً منها يومياً.

ويمكن لمن يسعى للحصول على النحافة أيضاً أن يحاول رش اللوز أو بذور الشيا على الشوفان خلال وجبة الإفطار أو السلطات أو البطاطس المقلية.

بالإضافة إلى بذور الشيا واللوز، فإن تناول الفستق، وخاصة في وجبة الإفطار، يساعد كثيراً في حرق الدهون في البطن.

ويعتقد الخبراء في مجال التغذية والصحة أن تناول حبة فستق واحدة يعادل حوالي 3 سعرات حرارية، مقارنة بنحو 14 سعرة حرارية للوز، وفقاً لما ذكرته مجلة التغذية "نوتريشن".

كما أن الفستق غني بالألياف والليوتين والمعادن وفيتامينات ب، وهي مثالية لبداية يوم مغذ، حيث تعمل الألياف على منح الشعور بالشبع لفترة طويلة.