أبدأ أولى مقالاتي الرياضية بعد التوقف لأسباب مرض شقيقي الكاتب الصحفي فاروق ألبي «بوتركي» أسأل الله العلي العظيم أن يشفيه وأن يمده بموفور الصحة والعافية بإذن الله.

سوف أتحدث اليوم بصفتي بحرينياً ليس لدي تعصب لأي نادي، سواء المحرق أو الأهلي أو الرفاع أو الحد أو النجمة أو الرفاع الشرقي وهي المنطقة التي أقطن بها وعشت بها أفضل أيام حياتي، والنادي الذي أعشقه عشق الجنون أو أي نادي آخر في مملكتنا الغالية.

منذ أيام قليلة فاز المحرق في تصويت النادي الأكثر شعبية بمملكة البحرين والذي أطلقه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على موقعه الإلكتروني بواقع 49% من الأصوات مقابل 45% للوصيف النادي الأهلي، وهذا ليس بغريب على شيخ الأندية الخليجية كما يطلق عليه والذي تأسس في عام 1928، ويعتبر من أقدم الأندية في منطقة الخليج، كما يعتبر أكثر نادي تحقيقاً للبطولات في البحرين ويكفي أنه النادي الوحيد الذي شرف المملكة خارجياً محققاً لقبي كأس الاتحاد الآسيوي عام 2008 وبطولة الأندية الخليجية عام 2012، وهي البطولتين الوحيدتين لأندية البحرين خارجياً وهذا شرف كبير لنا كبحرينيين دون استثناء.

ويجب أن لا ننسى أو ننكر أن المحرق الممول الرئيس للمنتخب على مر السنين، تختلف الأجيال والمحرق حاضرة، حيث أنجبت لنا لاعبين على طراز عال وعلى رأسهم الحارس الشهير حمود سلطان وأحمد سالمين صاحب أول هدف في بطولات كأس الخليج وسلمان شريدة والشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة «الله يرحمه» وعيسى بونفور «الله يرحمه» وعدنان ضيف ومحمد صالح الدخيل وإبراهيم عيسى وعلي حسن ومحمدسالمين وراشد الدوسري، وغيرهم من اللاعبين الذين لهم دور فعال في إنجازات وتاريخ النادي.

أخيراً جمهور المحرق الحبيب يستحق أن نرفع له القبعة، هذا الجمهور أينما حل وتواجد يمتعنا من على المدرجات بأهازيجه وأغانيه الرائعة، وهو اللاعب رقم واحد والسبب الرئيس وراء بطولات الفريق حيث دائماً ما نشاهده خلف المحرق في السراء والضراء، وفي الختام أختصر كل ما ذكرته في ثلاث كلمات «هنيئاً لنا بالمحرق».