موزة فريد

كشف رئيس وحدة الرصد البحري في المجلس الأعلى للبيئة علي منصور، عن قانون محلي جديد في مراحله الأخيرة، يتعلق بالإجراءات والعقوبات في الاتجار بالأنواع المهددة بالانقراض والنادرة والذي سيرى النور قريباً، حيث سيتم الترويج له بعد الإعلان عنه.

وأضاف خلال لقاء مباشر في صفحة المجلس على "الانستغرام"، أن هناك أكثر من 30 ألف نوع من الحيوانات والنباتات مهددة بالانقراض حيث تستحوذ النباتات على النصيب الأكبر.



وأوضح أنه على أساس ذلك تعمل اتفاقية "السايتس"، وهي اتفاقية الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، والتي وقعت عليها أكثر من 90% دولة لتهتم بتنظيم تجارة الأنواع المهددة بالانقراض. وتهدف للحد من هذه التجارة لإبقاء هذه الثروات للأجيال القادمة عن طريق المحافظة على الحياة الفطرية من خطر الانقراض.

وأشار إلى وجود مجموعة كبيرة من الطيور والثدييات المهددة للانقراض، مبيناً أن أكبر نوع من التجارة في البحرين هي الطيور وخاصة الببغاوات ومنها الببغاء الأفريقي الرمادي "الكاسيكو" ومن ضمن الطيور الشائعة بالتجارة في البحرين هي الصقور بأنواعها المختلفة كالشاهين والصقر الحر كذلك النعام وطائر الكركي بجانب أنواع كثيرة أخرى.

وأوضح، أن هناك تجارة بحرية ولكنها من ضمن "السايتس"، ففي حال أراد شخص إدخال حيوانات نادرة إلى البحرين يجب الإفصاح عن نوعه، فإذا لم يكن مدرجاً ضمن الاتفاقية فلا يحتاج إلى إذن من المجلس بل يتم الترخيص له من قبل "البلديات".

وأردف "أما اذا كانت من ضمن القائمة في الاتفاقية، فتنقسم إلى قسمين الصقور أو غير الصقور، حيث تتبع الصقور لمحمية العرين وهي الجهة المعنية لاستخراج التصريح من بعد التحقق من سلامة الأوراق وعلى أساس ذلك، يمنح صاحب الصقر جوازاً يخوله بإمكانية التنقل".

وتابع "وفي حال كان من القسم الآخر غير الصقر أو أي نوع مدرج بالاتفاقية ففي هذه الحالة لابد أن يستخرج ترخيصا من المجلس الأعلى للبيئة والتي تأخذ إجراءاتها حوالي أسبوع تقريبا وهناك بعض الطلبات يمكن اتمامها واستخراج الترخيص في يومين".

وبشأن الكائنات الموجود في البحرين والتي تعتبر من النوادر والحيوانات المهددة بالانقراض، نوه منصور بأن جزيرة حوار تعتبر محمية طبيعية تحتوي على الكثير من هذه الأنواع وخصوصاً الطيور، منها صقر الغروب فهو طير نادر جداً وأبو الدميل والبلبل البحريني حيث توجد هناك قوانين تمنع صيده وصيد كافة الطيور في منطقة حوار.