قالت رئيس قسم خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، جليلة شبر، إن الوزارة بدأت عمليات تكثيف الرقابة والتفتيش على المراكز التأهيلية الخاصة العاملة في مجال الإعاقة، وذلك للتأكد من مدى التزامها بالضوابط والاشتراطات الاحترازية الصحية، في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد 19)، وذلك بعد بدء استئناف البرامج والأنشطة وجلسات التأهيل الفردية في المراكز التأهيلية، بالتعاون مع أفراد المجتمع البحريني ترسيخاً لمبادئ الشراكة المجتمعية.

وأكدت أن عمليات الرقابة والتفتيش على المراكز التأهيلية ستكون بشكل دوري وعشوائي للتأكد من التزامهم بالاشتراطات الصحية وضوابط عملية استئناف التأهيل، مشيرة إلى أنه في حال عدم التزام أي مركز تأهيلي سيتم مخالفته واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، منوهة إلى أن التعميم الإداري الذي أصدره وزير العمل والتنمية الاجتماعية مؤخراً بشأن استئناف الأنشطة والبرامج والجلسات التأهيلية الفردية في المراكز الخاصة العاملة في مجال الإعاقة وفقاً لضوابط واشتراطات احترازية هامة لتوفير أجواء عمل صحية وسليمة للطلبة والعاملين في هذه المراكز التأهيلية، ومن أبرز الاشتراطات التي نص عليها القرار تعقيم وتطهير المراكز التأهيلية بصورة يومية، وتوفير المعقمات عند مداخل المراكز وأرجاءها، والمحافظة على نظافة وتهوية المراكز التأهيلية، والالتزام بتعقيم جميع الوسائل والأجهزة المشتركة قبل الاستخدام وبعده، والمحافظة على اشتراطات التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات، ويمنع دخول المراكز لمن درجة حرارته اكثر من 37.5 درجة مئوية.

وأوضحت شبر، أن عمليات الرقابة والتفتيش شارك فيها 15 متطوعاً من الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، حيث تم تدريبهم على القيام بالمهام المطلوبة، وتعريفهم بدورهم في تنفيذ اللازم في هذه العملية، وذلك بمعية أعضاء الفريق الإشرافي بالوزارة، وتدريبهم على كيفية تعبئة استمارات التقييم خلال الفترة التجريبية، إلى جانب العمل على إكسابهم مهارات جديدة ومتنوعة وصقل مواهبهم وتعميق روح العمل التطوعي بينهم، مشيدة بجهود وتعاون المتطوعين المشاركين، لا سيما في هذا الظرف الاستثنائي.