بادرت شركة «ديار المحرق»، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في البحرين، بتركيب عدد من أشجار الطاقة الشمسية في مدينة «ديار المحرق»، انطلاقاً من مساعيها لبناء حلول حديثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المملكة.

يأتي ذلك استمراراً لاستثمارها في مشاريع بحثية مبتكرة للحفاظ على البيئة والتعاقد مع أطراف ثالثة ذات خبرة في إعادة التدوير. حيث تأتي هذه المبادرات ضمن جهود الشركة لإنشاء مدينة ذكية تُوفر نمط حياة أفضل للجميع، مع توظيفها للحلول التكنولوجية بشكل هادف بالإضافة إلى تعزيز وتنويع الاقتصاد، واعتماد الحلول الذكية لمنح الأولوية للاستدامة البيئية.

وباشرت «ديار المحرق» بتركيب العديد من أشجار الطاقة الشمسية موزعة في أنحاء المدينة، البعض منها بسعة 3 كيلوواط والباقي بسعة 2 كيلوواط، وهي مخصصة لإمداد الطاقة لوحدات تحكم الري الأولية والأنابيب المُشغلة للتوصيلات الثانوية ولتزويد وحدات تحكم الري الأولية بالطاقة.



وستسهم هذه الخطوة، بتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة المستدامة بالمدينة، حيث يساعد تركيب هذه الأشجار في تعزيز التحكم الآلي لإمدادات المياه المعالَجة لنظامي الري الأساسي والثانوي. وقد حرصت الشركة على اختيار الأماكن المخصصة لوضع أشجار الطاقة الشمسية بعناية وتخطيط مدروس، وذلك ضمن مساعيها لدعم احتياجها للطاقة، جنباً لجنب مع خفض التكاليف التشغيلية وتكاليف رأس المال الخاصة بفواتير الكهرباء والصيانة.

وتعاونت «ديار المحرق» أيضاً، مع مؤسسة الخليج للتسييج والتسطيح وشركة كيه بي سمارت إنرجي لتركيب 103 وحدة إضاءة في حديقة الديار تعمل بنظام الطاقة الشمسية، كونها تتميز بتصميم يناسب بيئة البحرين وبتكلفة صيانة منخفضة، وعدم احتساب رسوم الكهرباء، نظراً لمساهمة التكنولوجيا المستخدمة في حماية البيئة عن طريق التقليل من استهلاك الطاقة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ديار المحرق» أحمد العمادي: «نحن فخورون بجميع المبادرات البيئية المبتكرة التي تبنيناها منذ بدء مسيرتنا، أحدثها تركيب أشجار الطاقة الشمسية، والمنبثقة من مساعينا المتركزة حول تحقيق الاستدامة، حيث من شأن هذه الخطوة أن تساهم في توليد طاقة مستدامة، تُساعد على خفض التكاليف التشغيلية، وتؤدي لخلق مجتمع متحضر وصديق للبيئة ضمن «ديار المحرق».

وأضاف «نتطلع قُدمًا لتحقيق المزيد من الإنجازات المُشرفة، والسير على النهج ذاته، لنُرسي معياراً جديداً في المشهد العقاري بمملكة البحرين، ونؤكد من خلاله أهمية الولوج إلى المستقبل وتطويع التكنولوجيا لصالح تحقيق الاستدامة البيئية».

ومن ضمن مبادرات «ديار المحرق» التي لعبت دوراً أساساً في تحقيق استدامة بالمملكة، استخدامها لأضواء LED الكاشفة في الأماكن العامة لإبراز جماليات المدينة، بما في ذلك: حديقة الديار، ومخطط البارح والقمره. ويذكر أن «ديار المحرق» كانت في مقدمة المبادرين لتدشين هذا المفهوم، وذلك قبل إقراره رسمياً بمملكة البحرين.