حطم مانشستر سيتي أرقاما قياسية تاريخية، بطريقة سلبية، بخسارته الثقيلة، مساء الأحد، على يد ليستر سيتي، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتعرض مانشستر سيتي للهزيمة بنتيجة 2-5، أمام ليستر سيتي، في مباراته الأولى على ملعب الاتحاد هذا الموسم، وهي نتيجة تاريخية بجميع المقاييس.

فللمرة الأولى ضمن تاريخه الكروي الحافل، الذي يشمل 686 مباراة، تعرض المدرب الإسباني بيب غوارديولا للهزيمة بخمسة أهداف في مباراة واحدة.



كما لم يسبق لمانشستر سيتي خسارة مباراته الأولى على أرضه ضمن منافسات الدوري، منذ هزيمته عام 1989 على يد ساوثهاميتون.

كما أنها المرة الأولى التي يتعرض فيها مانشستر سيتي للهزيمة بخماسية على ملعب الاتحاد، منذ تأسيس الملعب قبل أكثر من 10 أعوام.

ومن ناحية أخرى، أصبح نادي ليستر سيتي الملقب "بالثعالب" أول ناد في البريميرليغ يسجل 3 ركلات جزاء في مباراة واحدة.

وسجل لليستر سيتي الهداف جيمي فاردي (د37 من ركلة جزاء ود54 ود 58 من ركلة جزاء) والإنجليزي جيمس ماديسون (د77) والبلجيكي ييري تيليمانس (د88 من ركلة جزاء)

وسجل لمانشستر سيتي الجزائري رياض محرز في الدقيقة الرابعة، من تسديدة مذهلة في أعلى المرمى، كما سجل المدافع نايثن آكي هدفه الأول للفريق في الدقيقة 84.

وتصدر ليستر سيتي ترتيب الدوري مؤقتا، بعد تحقيقه 3 انتصارات متتالية، بفارق الأهداف عن إيفرتون.