حققت البكرة "الطويلة" لمالكها سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة المركز الأول في الشوط الخامس من أشواط الرموز الصباحية - لقايا بكار - ضمن مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الخامسة، وقد أهدى سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة هذا الفوز إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.



وقد أعرب سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة عن فخره بما حققته البحرين من نتائج خلال مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الخامسة، وهو ما يدلل على ما يتمتع به الموروث الشعبي من اهتمام وإقبال من قبل الشباب البحريني والذي يدلل على تمسكه بموروث الآباء والأجداد، منوهاً بما يوليه حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه من دعم ورعاية للرياضة بشكل عام و الموروث الشعبي والذي كان له الأثر الكبير في تعزيز ارتباط أبناء البحرين بهذا الموروث الغني بالتراث الفريد. مشيراً إلى اهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالرياضة والشباب والحرص على تمكينهم من أجل تحقيق المنجزات في كافة المحافل، منوهاً بما يحظى به الموروث الشعبي من اهتمام من سموه وتوجيهه المستمر للحفاظ عليه كإرثٍ ثقافي يمثل هوية المجتمع البحريني.



وقال سموه إن أبناء مملكة البحرين يثبتون دوماً أنهم أهلٌ للإنجازات في كافة المحافل عبر ما يحظون به من رعاية واهتمام جلالة الملك المفدى وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتوفير الفرص أمامهم من أجل رفع اسم البحرين عالياً، وهو ما انعكس على سمعتها في التميز والإبداع في كافة المجالات، مشيراً إلى أن ما حققته البحرين في مهرجان الملك عبدالعزيز لسباقات الإبل يأتي كإنجاز جديد يضاف لسجل إنجازاتها على كافة الأصعدة.



كما هنأ سمو الشيخ محمد بن سلمان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بفوز "جبل دخان" و "إنجاز" لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالمركز الأول في الشوطين الأول والثاني من أشواط الرموز الصباحية - سن الحقايق -ضمن المهرجان.



وأعرب سمو الشيخ محمد بن سلمان عن شكره وتقديره للقائمين على تنظيم مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بنسخته الخامسة على حسن الضيافة والإعداد والتنظيم، الأمر الذي انعكس على سباقات المهرجان الذي جمع أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفر الفرصة لتبادل الخبرات فيما بينهم. متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في النسخ المقبلة من المهرجانات بما يحقق تطلعاتهم.