استقبل مجلس أمناء المركز بمناسبة تدشين إعلان البحرين في أمريكا الجنوبية

** التسامح والسلام أصبح اليوم أقوى تأثيراً في تعزيز الحوار بين الأديان



** البحرين ستبقى وطناً حاضناً للتعددية ومركزاً للتلاقي الثقافي

** المملكة ستواصل الانفتاح على العالم مع الحفاظ على ركائزها الوطنية الأصيلة





استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أمس في قصر الصافرية معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وسعادة السيد عبدالله بن فيصل الدوسري مساعد وزير الخارجية وعدداً من أعضاء المركز، وذلك بمناسبة تدشين إعلان مملكة البحرين في أمريكا الجنوبية انطلاقاً من جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة بالتعاون مع سفارة مملكة البحرين في البرازيل، والذي حضره فخامة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، وأقيم في شهر ديسمبر الماضي تزامناً مع احتفال المملكة بذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم والعيد الوطني المجيد.

واطلع جلالة الملك المفدى خلال اللقاء على ما حققته هذه الفعالية من نجاح عكس رؤية البحرين في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، وأظهر الدور الريادي للمملكة ومكانتها الحضارية والإنسانية التي تتميز به على امتداد تاريخها العريق، مؤكداً جلالة الملك المفدى أن مركز حمد العالمي للتعايش السلمي هو خير سفير لمملكة البحرين، موضحاً جلالته أن التعايش السلمي في العالم والتسامح والسلام أصبح اليوم أقوى تأثيراً في تعزيز هذا المجال.

وأعرب رعاه الله عن شكره وتقديره لفخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة على دعمه الكريم لتوجهات ومبادرات مملكة البحرين الإنسانية، والذي يعكس عمق العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين وما تشهده من تطور ونماء في العديد من المجالات.

كما أشاد حضرة صاحب الجلالة بالجهود المتواصلة والمساعي الموفقة لرئيس وأعضاء مركز الملك حمد للتعايش السلمي في نشر رسالة المركز النبيلة، والعمل على تحقيق أهدافه الإنسانية في ترسيخ قيم السلام والتسامح والتأكيد على حرية الفكر والمعتقد في إطار العيش المشترك، مؤكداً جلالته أن البحرين ستبقى وطناً حاضناً للتعددية ومركزاً للتلاقي الثقافي والتعايش الديني والإنساني، وستواصل نهجها المعتدل والمنفتح على العالم مع الحفاظ على ثوابتها وركائزها الوطنية الأصيلة.

ورفع معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس الأمناء إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله خالص التهاني بمناسبة تخريج الدفعة الأولى لبرنامج الملك حمد للإيمان بالقيادة، وهي دورة تدريبية متخصصة للتعايش السلمي بالتعاون مع جامعة أكسفورد.

كما قدم الشكر والامتنان لجلالة الملك المفدى على إشادة جلالته بدور المركز وجهود العاملين فيه، وأكد عظيم الاعتزاز بحكمة جلالته ورؤيته الثاقبة لتحقيق كل ما يدعم الخير والازدهار للإنسانية جمعاء، مثمناً ببالغ التقدير المبادرات الحضارية الرائدة لجلالته لتعزيز التسامح والتعايش السلمي بين جميع الشعوب؛ كما قدم الأمين العام لمركز الملك حمد للتعايش السلمي تقريراً حول الخطط والبرامج الحالية والمستقبلية للمركز.