أعطى القضاة في الأرجنتين الإذن بالتحقيق في هاتف الراحل دييغو أرماندو مارادونا، من أجل الحصول على رؤية واضحة لأيامه الأخيرة والتحقق من الاسباب التي أدت إلى وفاته.

وفارق الأسطورة الأرجنتيني الحياة في 25 نوفمبر من عام 2020، بعد حوالي 3 أسابيع من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي في الرأس نتيجة "وذمة رئوية حادة ثانوية وفشل قصور القلب المزمن".

ويكمن الدافع الأساسي لهذا الإجراء هو رؤية رسائل ومكالمات مارادونا مع الطبيب ليوبولدو لوك المشتبه به بتهمة القتل غير المتعمد، والطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف أول من شملها التحقيق.



وكان لدى مارادونا هاتفان محمولان، أحدهما للمقربين والآخر لدائرة أصدقائه الأوسع.

وكان قد تم رفض طلب التحقيق في هاتف ماراردونا في السابق كعلامة على الاحترام للأسطورة، ولكن هذا القرار تم إبطال مفعولها الآن، دون تحديد موعد البدء بالتحقيق.

وفتح مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو تحقيقاً في نهاية نوفمبر لتحديد المسؤولية عن رحيل مارادونا.

وبدأ هذا الإجراء بعد إفادات من بنات مارادونا الـ3، دالما وجيانينا وجانا، ويهدف إلى تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي للمتوج بكأس العالم 1986.

وكان جراح الأعصاب لوكي والطبيبة النفسية كوزاشوف أول من شملهما التحقيق، قبل أن يمتد الآن إلى عالم نفس وممرضيّن (رجل وامرأة) كانوا برفقة مارادونا قبل مفارقته الحياة.

وسيدلي الشاهد الأول غريسيلدا فانيسا موريل، الذي كان يعتني بمارادونا، بشهادته يوم الأربعاء، مع رومينا ميلاغروس رودريغيز التي كانت حاضرة وقت وفاته، إضافة إلى شاهد ثالث.