أشاد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية بالإنجازات التنموية الشاملة المحققة منذ تدشين ميثاق العمل الوطني قبل عقدين، بمبادرة ملكية سامية وتوافق شعبي في استفتاء تاريخي بتأييد 98.4% من المواطنين، وما شكله من ركيزة حضارية لإقامة دولة القانون والمؤسسات الدستورية الداعمة للعمل الديمقراطي، والحريات الإعلامية المسؤولة.

ورفع الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى، وحكومته الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى العشرين لإقرار ميثاق العمل الوطني، وانطلاق عهد جديد من الإصلاح والتحديث والتنمية المستدامة، والإبداع الإعلامي والمعرفي في ظل ملكية دستورية عصرية.

وأكد أن مملكة البحرين منذ الإجماع الشعبي على الميثاق الوطني عززت من مكانتها كأنموذج رائد في التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وحرياته السياسية والمدنية، وفي مقدمتها حرية الصحافة والإعلام والتعبير عن الرأي في سياق منظومة متكاملة لحماية الحريات العامة بوجود مجلسين للشورى والنواب، وسلطة قضائية نزيهة ومستقلة، ومؤسسات فاعلة لنشر الثقافة الحقوقية وأسس الممارسة الديمقراطية المستنيرة وقيم المواطنة الصالحة كمعهد البحرين للتنمية السياسية، والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.



وأكد وزير الإعلام أن مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ماضية في تعزيز مكتسباتها الحضارية وفقًا للدستور والميثاق، في ظل التزام الإعلام الوطني بأداء رسالته التنويرية، ومواصلة دوره ومعهد البحرين للتنمية السياسية في دعم المسيرة الديمقراطية والتنموية المستدامة، وترسيخ قيم التسامح والوحدة الوطنية، ومساندة "فريق البحرين" بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مواصلة الخدمات التعليمية والتثقيفية عن بُعد، وتعزيز الوعي المجتمعي بالإجراءات الاحترازية في مواجهة كورونا.