قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان السبت، إن القاهرة تتابع عن كثب التطورات في الصومال، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والالتزام بالطرق السلمية والحوار.

وأشار البيان إلى أن مصر تتابع "بمزيد من الاهتمام" التطورات السياسية التي تشهدها الصومال، والمنحى الذي اتخذته تلك التطورات من اندلاع أعمال العنف بالعاصمة مقديشو خلال اليومين الماضيين.

ودعا البيان "جميع الأطراف على الساحة السياسية في الصومال للعمل المشترك لمعالجة أسباب الأزمة الحالية، والتوصل إلى حل توافقي بشأنها... والعمل على عقد انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في أقرب وقت يتوافق عليه الصوماليون أنفسهم".



وأكدت مصر "دعمها ومساندتها لكافة الجهود السياسية الهادفة إلى حلحلة الوضع السياسي الحالي، بما يحقق آمال الشعب الصومالي في الأمن والاستقرار والتنمية والقضاء على خطر الإرهاب"، داعية جميع الشركاء إلى تقديم الدعم والمساندة للصومال "لتجاوز الأوضاع الحالية وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد".