من الفيديوهات اللافتة التي تم تبادلها أخيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو قصير يناقش فيه واحد من «وجوه المعارضة» زميلاً له يحرض الناس على القيام بممارسة أمور لا تعود عليهم بأي منفعة.

هنا ما قاله ذلك الشخص الذي من الواضح أنه وصل أخيراً إلى نقطة الانتباه إلى أن كل أو جل ما تمت «المعارضة» تمارسه خلال السنوات العشر الماضية كان عديم الفائدة ويؤكد غياب رؤية «قادتها».

يقول ذلك الذي ربما أمكن بعد قليل وصفه بـ«المعارض السابق» لزميله بوضوح لافت بعد أن اتهم «المعارضة» بأنها تعاني من تخبط سببه عدم اجتماع المسؤولين فيها «إن الشفافية تتطلب لو أنها اجتمعت أن يتم الإعلان عن الذي توصلوا إليه.. لو كانت هناك مراجعة كما تقول فهل يعقل أن تكون فعاليات 14 فبراير تكبيراً فوق السطوح وإطفاء الأنوار؟ أليس المفروض أننا تجاوزنا هذه الأمور؟ ألا يعرفون أن الاستجابة لهذه الأمور قد تكون معدومة في الداخل؟ ثم ما أثر هذه الفعاليات؟ أنت رفعت سقفاً عالياً فهل يعقل أن تكون وسيلتك للوصول إلى تحقيق ما تريد إطفاء الأنوار؟ ترى ما الذي يمكن أن يحصل لو أنني أطفأت أنوار بيتي وأطفأ هذا وذاك أنوار بيوتهم؟ هل هذا سيحرج السلطة؟ هل ستتضعضع أو تخاف؟ لا بد من أن تكون صريحاً مع نفسك.. مع خطواتك.. ولا مفر من الاعتراف بأن النظام قوي. لا بد أن تقيم خصمك بشكل صحيح. إذا تعتبر الحكومة خصماً فإن عليك أن تقيمها بشكل صحيح. أما أن ترفع السقف ثم تأتي لتقول أطفئوا أنوار بيوتكم أو أغلقوا محلاتكم.. «الناس دايخة من الكورونا» ولا تبيع شيئاً وأنتم تدعونهم للتوقف عن البيع. إذا كانت هناك بالفعل مراجعة فدعوا الناس تعرف «وخلص إلى ما معناه بأن «المعارضة» تريد من العامة تقديم تضحيات لا نهاية لها وأن هذا أمر غير معقول وغير مقبول.